دبي: أطلقت القاعدة اليوم الجمعة شريط فيديو على شبكة الانترنت يظهر فيه القيادي الرفيع بالتنظيم مصطفى ابو اليزيد الذي قيل انه قتل الشهر الماضي لكن لم يتضح على الفور متى كان تصوير شريط الفيديو. واظهر الفيديو مفجرا انتحاريا قال الشريط انه نفذ هجوم الثاني من يونيو حزيران على سفارة الدنمرك في اسلام اباد الذي اودى بحياة ستة اشخاص انتقاما من نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في صحف دنمركية.

وقال ابو اليزيد quot;لقد حذرنا سابقا وها نحن نحذر مجددا الدول الصليبية التي تسيء الى نبينا وقرآننا وتستهزيء بهما من خلال وسائل اعلامها وتحتل بلادنا وتسرق ثرواتنا وتنكل باخواننا نحذرهم باننا سننتقم منهم في الوقت والمكان المناسبين باذن الله.quot; واضاف ابو اليزيد في شريط الفيديو المنشور في مواقع اسلامية على الانترنت quot;نقول لهم ان ما رأيتم وعايشتم في السفارة الدنمركية وما سبقها من العمليات ما هو الا البداية باذن الله ان لم تنتهوا عن غيكم وعدوانكم.quot;

وكان الفيديو الذي تبلغ مدته 45 دقيقة بعنوان quot;القول قول الصوارمquot; وموجها ليكون عرضا تسجيليا للهجمات على الاسلام من جانب الدول quot;الصليبيةquot; الغربية والحكام المسلمين الفاسدين واصدرته السحاب الذراع الاعلامية للقاعدة. وكان الشريط بتاريخ اغسطس 2008 مع انه يتألف من قطاعات سجلت في تواريخ مختلفة.

وقال المفجر الانتحاري الشاب وهو يقف الى جانب سيارة صغيرة يفترض انها استخدمت في الهجوم quot;أما رسالتي الاخيرة الى عباد الصليب الدنمرك نقول لهم باذن الله انه ليس هذا الانتقام الاول والاخير.quot;

واضاف الشاب قوله quot;الشيخ أسامة بن لادن لن يترككم سدى والمجاهدين كلهم لن يتركوكم سدى باذن الله سنبيدكم عن وجه الارض ونحذر كل من تسول له نفسه سب الرسول ان هذه السيارات المفخخة مصيره باذن الله.quot;

وعرض الفيديو مقاتلين يقومون بتجهيز متفجرات لتحميلها في السيارة وقال ان المجموعة قررت مهاجمة السفارة حينما تكون مغلقة امام الجمهور لتفادي قتل مدنيين. كان ابو اليزيد قائد عمليات القاعدة في افغانستان قد قضي وقتا في السجن مع نائب زعيم القاعدة ايمن الظواهري بعد اغتيال الرئيس المصري انور السادت عام 1981.