موسكو: حطت قاذفتان استراتيجيتان روسيتان من طراز تي يو-160 الاربعاء في قاعدة ليبرتادور العسكرية في فنزويلا للمشاركة في مناورات عسكرية، حسبما نقلت وكالات الانباء الروسية عن وزارة الدفاع الروسية. واوضحت الوزارة ان quot;قاذفتين استراتيجيتين تابعتين للقوات الجوية الروسية من طراز تي يو-160 ستشاركان في طلعات تدريبية فوق المياه الدولية وبعدها ستعودان الى قاعدتهماquot; في روسيا.

وقالت وكالة ريا نوفوستي الرسمية نقلا عن وزارة الدفاع ان طائرات تابعة للحلف الاطلسي رصدت القاذفات الروسية اثناء رحلتها. والاثنين اعلنت روسيا انها سترسل سفينة نووية وغيرها من السفن الحربية والطائرات الى منطقة الكاريبي لاجراء مناورات مشتركة مع فنزويلا في تشرين الثاني/نوفمبر ستكون الاولى من نوعها التي تجري في منطقة مجاورة للولايات المتحدة منذ الحرب الباردة.

وتأتي هذه المناورات وسط توتر بين روسيا والولايات المتحدة بسبب تواجد سفن حربية اميركية بالقرب من الشواطئ الروسية لنقل المساعدات الانسانية الى جورجيا. وهوغو تشافيز رئيس فنزويلا هو حليف مقرب من الكرملين ويعادي واشنطن صراحة.

وقال متحدث باسم البحرية الروسية الاثنين ان مناورات تشرين الثاني/نوفمبر ستجري بموجب اتفاق تم التوصل اليه اثناء لقاء بين زعماء البلدين في موسكو في تموز/يوليو الماضي. ومن بين السفن الروسية التي تشارك في المناورات سفينة quot;بطرس الكبيرquot; النووية والتي تحمل صواريخ عابرة يمكن ان تحمل رؤوس نووية او تقليدية.

واكد المتحدث باسم الخارجية الروسية اندري نيسترينكو ان هذه التدريبات كان مخططا لها منذ فترة طويلة quot;وليس لها علاقة تذكر بالوضع في القوقازquot; في اشارة الى التوترات نتيجة التوغل الروسي في الاراضي الجورجية في اب/اغسطس الماضي. واوضح ان هذه المناورات quot;لا تستهدف بلدا اخرquot;.