جنيف:قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان المفاوضات الخاصة باتفاق امني أميركي عراقي على وشك الانتهاء وقد تمهد السبيل لانسحاب على نطاق واسع للقوات بحلول عام 2011.

وقال زيباري للصحفيين في جنيف حيث سيلقي كلمة امام مؤتمر امني دولي يوم الاحد quot;لدينا الآن نص واحد .. مسودة نهائية.quot; واكد زيباري على ان توقيت انسحاب القوات تحديدا لن يتم النص عليه حرفيا في الاتفاق. وقال quot;نفكر انه في الصيف القادم .. 2009 .. شريطة استمرار هذا التحسن في الاداء والاستعداد الامني العراقي .. ربما لا تكون هناك حاجة لتواجد القوات الأميركية او قوات التحالف في قلب المدن.quot;

وقال انه وفقا للظروف الامنية فان عام quot;2011 قد يكون وقتا محتملا لنشر كبير للقواتquot; موضحا في وقت لاحق انه كان يشير الى انسحاب. وقال quot;نحن لا نتحدث عن جدول زمني محدد. نحن نتحدث عن افق زمني .. اطار زمني .. موعد نطمح اليه.

واشاد زيباري اليوم بالعلاقات العراقية الكويت ووصفها بانها مثالية مشيرا الى ان وفدا كويتيا رفيع المستوى سيزور بغداد قريبا. واضاف زيباري في حديث لمجموعة من الصحافيين خلال حضوره المؤتمر السادس للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في جنيف ان علاقات العراق مع العالم العربي ودول الجوار quot;مهمة للغايةquot; متوقعا ان تشهد بغداد زيارات لوفود عربية بعد شهر رمضان المبارك.

واكد ان العراق quot;لن يستخدم كقاعدة ضد اي من جيرانه ولذلك يجب حمايته من التدخل الخارجيquot;. واعرب وزير الخارجية العراقي عن تفاؤله بمستقبل لاوضاع في العراق مشيرا الى ان بلاده quot;حققت نجاحا عندما قضت على احتمالات وقوع حرب اهلية او حرب طائفية وعندما فشل مخطط تقسيم العراقquot;.