نهى احمد من سان خوسيه: بعد التعاون المهمة الذي تم والقضاء شبه المؤكد على ميليشيات الفارك اليسارية تريد السلطات الكولومبية الان توسيع نطاق تعاونها مع الولايات المتحدة الاميركية من اجل محاربة الارهاب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، وذلك بناء على اتفاق وقع قبل فترة قصيرة بين البلدين يدعو ايضا الى دعم واشنطن كولومبيا بخبراء في مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات.
ولان كولومبيا تريد تسريع تنفيذ الاتفاق سلمت اليوم وبشكل مفاجىء مجموعة من 13 زعيما من الميليشيات اليمينية المسلحة الى السلطات الاميركية كي يحاكموا امام القضاء الاميركي بسبب تهمة تجارة المخدرات ودعم المنظمات الارهابية الدولية، على الرغم من وجود اتفاق بين هذه الميليشيات وحكومة الرئيس البارو اوريبي على تسليم سلاحهم والاندماج في المجتمع المدني.
ووصلت ظهر اليوم المجموعة ومن بينها زعماء من الدفاع الذاتي الموحد لكولومبيا الى ميامي في فلوريدا على متن طائرة تابعة لمنظمة محاربة المخدرات الاميركية.
الا ان هذا الاجراء قوبل بالانتقادات من قبل معارضين سياسيين من بينهم المرشح السابق للرئاسة من الحزب الليبرالي المعارضة رافاييل باردو حيث اتهم السلطات الكولومبية بانها تنفذ القرار دون استشارة السلطات التنفيذية وسبق وسلمت الاسبوع الماضي زعيما اخر من الميليشيات اليمينية وكان يجب ان يحاكم الجميع في كولومبيا وليس في بلد اخر، كما حذر باردو الحكومة من محاولتها زج سياسيين في علاقات مشبوهة مع الميليشيات اليمينية.
التعليقات