أجرى محادثات مع قائد الحرس البحري البحريني
زرداري يؤيد الكشميريين والهند تتهم باكستان بدعم الإرهاب

عبد الخالق همدرد من كشمير: أكد الرئيس زرداري يوم أمس الخميس خلال لقاء له مع رئيس الوزراء الكشميري تأييد باكستان الأخلاقي والسياسي والدبلوماسي للشعب الكشميري، مشيرًا إلى أن باكستان تؤيد حق الكشميريين لتقرير مصيرهم. هذا وذكر رئيس وزراء كشمير الحرة بتلك المناسبة أن سياسة باكستان إزاء قضية كشمير ستساعد في المفاوضات بين باكستان والهند.

هذا وقد أجرىزرداري لقاء مع قائد الحرس البحري البحريني الشيخ محمد بن عيسى ودعا الجانبان إلى تعزيز العلاقات الثنائية والدفاعية بين البلدين. ويرى محللون أن تأييد باكستان لمنح الشعب الكشميري حق تقرير مصيرهم عودة إلى موقف باكستان السابق أي قبل زمن مشرف؛ لأن مشرف قام بتقديم صيغًا مختلفة أحادية في هذا الصدد، ما جعل الشعب الكشميري يحس بأن باكستان لم تعد تؤيد قضيتها.

وترى القيادات الكشميرية أن القضية لن تحل إلا بعد ضم الشعب الكشميري إلى المفاوضات بين الهند وباكستان؛ لأن الكشميريين هم الأصل في هذه القضية إذ انها ليست نزاعًا بين دولتين، قضية شعب لا يعرف مصيره. في حين تؤكد قرارات الأمم المتحدة حق الشعب الكشميري في تقرير مصيره عن طريق إجراء استفتاء عام مع كون جميع الخيارات - من الانضمام إلى باكستان أو الهند أو الاستقلال- مفتوحًا.

الهند

على صعيد آخر أكد وزير المالية الهندي quot;بي شدم برمquot; خلال محاضرة ألقاها في نيودلهي يوم أمس أن باكستان لديها عداء شديد على الهند، وأنها قد تجاوزت بتلك العداء حدود كشمير وأصبحت تؤيد الإرهاب في المناطق الأخرى من الهند، مضيفًا أن التفريق بين الهندوس والمسلمين في الهند بدأ يتخذ شكلاً خطرًا.

ومن المعروف أن لهجة الهند عن باكستان أصبحت أكثر عداء بعد الانفجار الذي استهدف السفارة الهندية في كابول خلال يوليو الماضيوادى إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا وإصابة 150.

ويرى محللون أن التصريحات الهندية الأخيرة جزء من محاولات إرهاق باكستان وتضييق الخناق عليها من الجانب الشرقي أيضًا، بعد أن أصبحت في ورطة على حدودها الغربية مع أفغانستان جراء الغارات الأميركية المباشرة في مناطقها القبلية. كما أن إسرائيل أيضًا تقدم لها مساعداتها للتغلب على حركة الانفصال التي أصبحت سلمية بعد أن كانت مسلحة في كشمير.