نهى احمد من سان خوسيه: تعرضت احدى محطات التلفزيون في العاصمة الفنزويلية كاراكاس المؤيدة للمعارضة السياسية لهجوم خطير من قبل مجموعة تناصر الحكومة. فحسب تصريح مسؤول في محطة تلفزيون غلوبو فيزيون رمت هذه العناصر فجر اليوم قنابل مسيلة للدموع على المبنى واصابته باضرار. وحجة الفاعلين ان القائمين على المحطة دعموا مخططا لقتل الرئيس اوغو تشافيس وهذا ما يؤكده ايضا الحزب الحاكم.

واكد مدير محطة غولوبو فيزيون البرتو رافيل على وجود صور التقطتها كاميرات القناة لحظة اقتراب عدة سيارات من المبنى وبدء من كان فيها برمي قنابل مسيلة للدموع ومنشورات معادية لها.

وبعد وقت قصير اعلنت مجموعة لا بيديرتا ديل باريو ال 23 من شهر كانون الثاني ويحمل المنشور توقعها، وهي من المجموعات الراديكالية، اعلنت مسؤليتها عن الحادث وقالت بانها تدعم الرئيس تشافيس، واكدت بانها في حرب ضد محطة التلفزيون وسوف تكون من اهدافها العسكرية ،اذا كان هناك نية في الانقلاب على تشافيس او قتله.

لكن مدير المحطة كذب ما ورد في المنشور مؤكدا بان دعاية الانقلاب هي نتيجة للهجة العنيفة لتشافيس والتي برزت في الايام الاخيرة ضد القناة . وياتي هذا الهجوم في وقت بدأت فيه رسميا حملة الانتخابات البلدية والاقاليم وتجرى في ال 23 من شهر تشرين الثاني( نوفمبر)،وتتهم المعارضة اوغو تشافيس بان اجرائه الانتخابات هو من اجل تحقيق اهدافه السياسية وتقويض المعارضة وتدميرها.