إيلاف من الرياض: شدد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أهمية رسالة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في غرس قيم المحبة والتسامح والحوار في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه القيم تنطلق من قيم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال والإخاء.

وأكد الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال تسلمه التقرير السنوي لنشاطات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لعام 1428هـ/1429هـ من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الحوار الوطني الشيخ صالح الحصين أهمية الحوار في تقدم الإنسانية ورقيها لأنه المشعل الذي ينير العقول ويعمق الإيمان والمبادئ النبيلة والأخلاق العالية التي هي جوهر الإنسان المخلص.

وقال إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منبر لجميع أبناء هذا الوطن المخلصين لدينهم ولوطنهم والذين يسهمون بأفكارهم وآرائهم السديدة وتحاورهم الموضوعي في تناول القضايا الوطنية ودراستها مع المعنيين بها وتقديم النتائج التي من شأنها الإسهام في دعم برامج التطوير والتحديث التي تسعى إلى خدمة المواطنquot;.
مهيبا على ضرورة تعاون القطاعات الحكومية والأهلية مع المركز والاستفادة من نتائج اللقاءات الوطنية التي يتوصل إليها المتحاورون مع مؤسسات المجتمع والاستفادة منها وتنفيذ ما من شأنه خدمة المواطن ورفاهيته وتحقيق تطلعاته.

وشدد الملك عبدالله على ضرورة الاهتمام بنتائج الحوار بين أبناء الرسالات الإلهية والفلسفات الوضعية وذلك من خلال إعداد المحاور السعودي الملتزم بثوابتنا الشرعية والوطنية ليكون مؤهلا لهذه المرحلة من التحاور والتشاور في منطلقات فكرية مشتركة تهدف إلى التلاقي حول قواسم تسعى إلى بناء الأسرة البناء السليم المتفق مع الفطرة الإنسانية لأن هذه الحوارات العالمية ستكون مجالا واسعا للنقاش والتحاور حول التعايش في المشترك الإنساني.