نيويورك: اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في الامم المتحدة رفضه لاي اتفاق جزئي مع اسرائيل مع اقتراب الاستحقاق الذي حدد في نهاية 2008 للتوصل الى اتفاق سلام.

وقال عباس في كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة quot;سوف نسعى من جانبنا الى تحقيق اقصى تقدم ممكن في المفاوضات الجارية بيننا وبين اسرائيل حتى نهاية العام الحالي، مستفيدين من تجارب الماضي ومستندين الى رغبة شعوبنا كلها، في رؤية سلام شامل وحقيقي ينهي عقود الاحتلال والعداء ويوفر قيام حل الدولتينquot;.

واضاف quot;عندما اؤكد على الاستفادة من تجارب الماضي، فانني اعني هنا بكل وضوح ان الحلول الجزئية او الانتقالية، او التي تسقط بعض القضايا الرئيسة او تؤجلها، هي حلول غير قابلة للحياة وتبقي على جذور الصراع، وتنسف بالتالي كل ما يتم انجازه على طريق تحقيق السلامquot;.

وكان تم تحريك المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في انابوليس قرب واشنطن للتوصل الى اتفاق في نهاية 2008 لكنها لم تحرز الا تقدم محدود مذذاك.

وتعثرت المفاوضات بسبب مواصلة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية في حين لم يحقق اي تقدم في ملفات اساسية مثل القدس واللاجئين الفلسطينيين والحدود.

وفي غياب اي تقدم، زادت الشكوك حول نتائج المفاوضات بسبب التطورات السياسية في اسرائيل مع استقالة رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي تحو شبهات حول ضلوعه في قضايا فساد. ويتوقع ان تخلفه في هذا المنصب وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.