quot;لا يعترفون سوى بخمسة عشر من أصحاب الرسولquot;
الشارع الجزائري يؤيد تصريحات القرضاوي ضدّ الشيعة

كامل الشيرازي من الجزائر: أظهرت استجوابات أجرتها quot; إيلاف quot; مع جزائريين من شرائح مختلفة وفئات عمرية متباينة، تأييدا جارفا من طرف الشارع المحلي لصالح الشيخ الداعية quot; يوسف القرضاوي quot; وتصريحاته الأخيرة ضدّ الشيعة.

وأجمع كثير من الجزائريين ، على كون كلام القرضاوي quot; منطقي quot;، بهذا الصدد لاحظ الأستاذ هيثم رباني أنّ الشيعة دأبوا على رفض مقترحات جدية من طرف أهل السنة والجماعة أهمها الاعتراف بكل الصحابة رضوان الله عليهم كمصدر من مصادر الحديث النبوي الشريف، حيث أنّ الشيعة الإمامية quot; الاثني عشرية quot; وquot; الجعفرية quot; لا تعترف إلا بـ15 صحابيا جليلا كمصدر من مصادر الحديث النبوي ما يؤدي بحسبه إلى النقطة الثانية وهي سبهم للصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم.

واستهجن طلبة في كلية الشريعة بجامعة الجزائر عدم تقيد الشيعة بالتسامح والاحترام المذهبي، وهو ما عكسته ردودهم العنيفة على القرضاوي رغم صحة كلام الأخير على رأي أسامة، فريد وعبد الصمد، في حين تلاحظ شيماء الأستاذة بالإعدادي أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعيش الآن فترة توسع حضاري اقتصادي ومذهبي، لذا فإنّ بعض من يعملون لصالح إيران من باحثين وعلماء شيعة وخبراء أخذهم الغرور وظنوا أنهم يقدرون على تحجيم دور أهل السنة والجماعة الذين يمثلون 90 بالمئة من المسلمين.

ويتصور زبير العامل بورشة لسكك الحديد، كما محمد المقاول ورشيد التاجر أنّه لربما كانت الانتصارات التي حققها حزب الله في لبنان ضدّ الكيان الصهيوني مسألة أخرى اغتر بها عموم الشيعة، رغم أنّ الحرب سجال، نصر وهزيمة، ويقول الثلاثة أنّ مواطنيهم مثلما يفرحون لانتصارات إخوانهم الشيعة ضدّ اليهود، فإنهم سيعزونهم في هزيمتهم إن انهزموا ولن يتشفوا فيهم في حال سيناريو مغاير.

ويبدي الشيخ أحمد وزوجته الحاجة فاطمة تعاطفهما مع القرضاوي ويقولان أنّ عالما إسلاميا بقامته يدرك ما يفعل وهجومه ضدّ السيعة لم يكن quot;مجانياquot; على حد تعبيرهما، ويبرر الشيخ أحمد والحاجة فاطمة quot;حكمهماquot; بالأساس الغريب الذي اتخذه جمهور الشيعة، إذ أضمروا في أنفسهم كره غالبية الصحابة رضوان الله عليهم، في حين يدعو نائب إسلامي جزائري معتنقي المذهب الشيعي إلى الالتزام بحسن الخلق وسماحة المذهب، وإلا فإنّ لأهل السنة والجماعة مثالب كثيرة عليهم ليس أقلها استحلالهم الزنا تحت مسمى نكاح المتعة، إضافة إلى ما هو أفدح في صورة الطامة الكبرى، وهي اعتبارهم أئمتهم أفضل من الأنبياء والمرسلين رضوان الله عليهم.