طهران: وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي اليوم مشروع القرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي مؤخرا ضد بلاده ب quot;البيان السياسي والاستعراضيquot;. وقال قشقاوي في ايجازه الصحافي الاسبوعي quot;ارادوا ان يظهروا انسجامهم من خلال اصدار مثل هذا القرار الذي هو بمثابة بيان سياسي واستعراضي مرفوض من قبلنا ولا يمكن تبريره على الاطلاقquot;.

واضاف ان quot;برنامجنا النووي لا يشكل اي تهديد للامن والسلم الدوليين لكي يصدر مجلس الامن قرارا بهذا الشانquot;. وحول مدى تأثير هذا القرار على انشطة تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها طهران في منشأة (نطنز) وسط البلاد اكد قشقاوي quot;اننا سنواصل هذه الانشطة لانها من حقوقها الطبيعية ونعتبر بان المطالبة بتعليقها بالطلب غير القانونيquot;. وجدد استعداد بلاده لمواصلة تعاونها مع الاطراف المعنية في اطار القوانين والاعراف الدولية.

وفيما يتعلق بتصويت روسيا على مسودة القرار الاخير بالرغم من دعم طهران لموقفها بخصوص الازمة القوقازية اعرب قشقاوي عن استغرابه لربط هذين الموضوع وقال quot;لا اعرف كيف استنتج البعض بانه قد تم اعطاء تنازلات في القضية النووية وهل يمكن اساسا الرهان مع هذه القوة او تلك حول المصالح الوطنيةquot;.

وبسؤاله عن آخر التطورات المتعلقة بموعد تدشين محطة بوشهر النووية اوضح ان quot;العمل يسير بشكل طبيعي في هذه المحطة ولا وجود اي مؤشر يؤكد وجود تلكؤ في انهاء هذا المشروعquot;. وكان مجلس الامن الدولي قد صادق قبل يومين بالاجماع على مشروع قرار جديد يدعو ايران الى الامتثال لقرارات المجلس السابقة بشأن وقف انشطتها النووية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم لكنه لم يتضمن اي عقوبات جديدة ضدها.