بهية مارديني من دمشق: أزيلت أمس جميع مخلفات التفجير الارهابي الذي حدث في دمشق صباح السبت في منطقة القزاز على طريق مطار دمشق الدولي، وأدى إلى استشهاد 17 مدنياً وجرح 14 آخرين، بحسب الاحصاءات الرسمية .

وخلافاً لما أوردته المصادر الإعلامية الرسمية قالت نشرة سورية يومية انه يبدو أن السيارة المفخخة كانت موجودة بجوار فرع أمني فرع الدوريات، والذي يجاوره فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية، أي على جهة الإياب من طريق مطار دمشق الدولي، وليس على الجهة المقابلة كما قالت جهات إعلامية رسمية.

واكدت نشرة quot;كلنا شركاءquot; التي يصدرها المهندس ايمن عبد النور المقيم حاليا خارج البلاد انه quot;بدا واضحاً أن سور المركز الأمني قد تهدم بحدود 8 أمتار، وتم على الفور إشادة سور بديل ومحصن بالإسمنت.quot;

واشارت النشرة الى انه ارتباطا مع الوضع الأمني المترتب على التفجير، استنفرت القوى الأمنية بشكل كبير في معظم المحافظات السورية. ففي حمص طوقت عناصر من الشرطة العسكرية وأحد الأفرع الأمنية طريق الملعب البلدي مساء أمس، ومنعت السيارات من المرور في الشارع، ولم يعلم السبب.

أما في دمشق فقد لوحظ استنفار العناصر الأمنية على أسطح المراكز الأمنية، وخاصة في المناطق المكتظة بالسيارت، والتي تشهد ازدحاماً كبيراً.

وقالت النشرة انه تبين أن بين الضحايا عميد ركن سوري وابنه الوحيد وثلاثة من رفاق الابن ، واوردت اسم العميد الركن جورج غربي وهو مواليد قرية عناز، تل النضارة، منطقة تل كلخ، غرب سورية ، وكان متوقفا بسيارته على إشارة المرور مقابل فرع الدوريات (سيدي مقداد، جنوب دمشق)، حين وقع الانفجار المروع، فأودى بحياته وحياة من معه في السيارة ، وكان الفقيد قد خسر ابنا آخر قبل فترة في حادث سير على طريق حمص وكان لافتا ان .

وكانت المصادر الرسمية اكدت ان جميع القتلى من المدنيين حتى ان وكالة الانباء السورية quot;سانا quot; قالت اليوم في معرض اعلانها عن التوصل للخيوط الاولى للفاعلين وهويتهم ان ضحايا تفجير دمشق الإرهابي من المدنيين في خطأ آخر تم نشره خلاف خطأ توقيت التفجير وعدد الجرحى .