بهية مارديني من دمشق: تشهد دمشق تحركات دبلوماسية غربية نشطة من أجلquot; وقف العدوان الاسرائيلي على غزةquot;، ففي حين أجرى الرئيس السوري بشار الأسد محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم طالبه من خلالها بالضغط على اسرائيل لوقف quot;العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة quot;، وبحث معه quot;الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والرجال والتدمير المتعمد للبنية التحتية من مدارس وجوامع ومشاف وجامعاتquot; بحسب بيان رئاسي، ويزور دمشق المبعوث الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ألكسندر سلطانوف غدا ضمن جولة في منطقة الشرق الاوسط لبحث الاوضاع في غزة حيث من المتوقع ان يزور ايضا الأراضي الفلسطينية واسرائيل والاردن.

واكد البيان الرئاسي أن الرئيس الأسد دعا الرئيس ميدفيديف إلى quot;تعزيز التحركات الدولية للضغط على إسرائيل لوقف مجازرها بحق الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر لوضع حد لمعاناة شعب يقع تحت احتلال بغيض يخرق كل يوم جميع المواثيق والشرائع والاتفاقات الدوليةquot;.

وكان الأسد قد أجرى اليوم مباحثات مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي تناولت سبل التحرك لإرغام إسرائيل على وقف العدوان.
كما من المنتظر ان يزور دمشق الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي ووفد من الاتحاد الاوروبي في زيارة لذات الغرض ولبحث عملية السلام المعلقة بين سوريا واسرائيل وزيارة اليونيفيل في لبنان حيث تاتي زيارة دمشق ضمن زيارة للمنطقة وسط اعلان تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية بعد لقائها الرئيس الفرنسي في باريس رفض حكومتها لاقتراح فرنسي بوقف اطلاق النار في قطاع غزة للسماح بدخول مساعدات انسانية.

وأجرى الرئيس الأسد أمس الجمعة اتصالاً هاتفياً مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بحثا خلاله الوضع الخطير فى قطاع غزة وضرورة أن يتحرك مجلس الأمن لاتخاذ قرار لإرغام إسرائيل على الوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينى وفتح المعابر، كما تلقى وليد المعلم وزير الخارجية السوري أمس اتصالين هاتفيين من ديفيد ميليباند وزير خارجية بريطانيا وميغيل انخل موراتينوس وزير خارجية إسبانيا جرى خلالهما البحث في الأفكار المطروحة للوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار المفروض عليه وفتح المعابر.

وكان رجب طيب اردوغان قد زار دمشق ضمن جولة وصل من خلالها الى الرياض اليوم لذات الغرض بعد ان قام وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط بزيارة لانقرة.