باريس: رفض عدد من الجنود الفرنسيين المسلمين القتال في افغانستان متذرعين بدينهم، حسب معلومات وردت على مدونة صحيفة ليبراسيون واكدها سلاح البر الفرنسي. ويتعلق الامر بشبان مسلمين لا يريدون مقاتلة مسلمين اخرين في افغانستان، بحسب ما كتب الصحافي جان دومينيك ميرشيه في مدونته بصحيفة ليبراسيون.

ومن ناحيته، قال الكولونيل بينوا رويال، قائد وحدة الاعلام والعلاقات العامة في سلاح البر الفرنسي ان quot;رفض الذهاب في مهمة لاسباب طائفية هو ظاهرة محصورة تتعلق باقل من خمس حالات سنوياquot;. واضاف ان هذا الامر يعتبر quot;ابعد من السبب الذي تطرق اليه الجنود، خطأ في فهم معنى التزامهم الذي يقوم على حمل سلاح فرنسا من اجل الدفاع عن مصالحها وقيمها في كل وقت وكل مكانquot;.

واوضح ان quot;اجراء تأديبيا يطبق باستمرار في حال رفض القيام بمهمة تؤدي في معظم الحالات الى فسخ العقدquot;. واوضحت مدونة الصحيفة ان حالة سجلت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي في كتيبة المشاة الاولى في ساريبورغ ولكن الجندي عاد عن قراره بعد ان التقى مرشدا اسلاميا في الجيش. واكد الكولونيل روايال المعلومات التي تحدثت عن ان الجندي الذي اصيب بوعكة صحية في وقت كان يجب ان يذهب لتلقي التدريبات، لن يرسل الى افغانستان كما كان مقررا الشهر المقبل.