باريس: حكم على فرنسي-جزائري في الخامسة والثلاثين من عمره بالسجن ست سنوات الخميس في باريس لصلاته بفرع القاعدة في المغرب الاسلامي. ودفاعا عن نفسه، اكد كامل بوشنتوف انه عمل في ادارة مراقبة الاراضي، وهذا ما اعترض عليه جهاز مكافحة التجسس في فرنسا.

وكانت النيابة طلبت في كانون الاول/ديسمبر السجن من سبع الى ثماني سنوات لسائق الاجرة هذا الذي يسكن في نانسي (شرق) والملاحق امام محكمة الجنح في باريس للاشتراك مع مثيري شغب تمهيدا للاعداد لاعمال ارهابية.

وكان قد اعتقل في الثاني من ايار/مايو 2007 على اثر اشارة من ادارة مراقبة الاراضي التي تحدثت عن بريد ارسله الموقوف الى عضو في الجماعة السلفية السابقة للدعوة والقتال الجزائرية التي اعيد تسميتها في 2006 quot;القاعدة في المغرب الاسلاميquot;.

وتضمن البريد شريط فيديو تحدث فيه الموقوف عن مشروع quot;تصميم قنبلة صغيرة يدوية الصنعquot; تمهيدا quot;للتأكيد لفرنساquot; استعداد المجموعة الارهابية للضرب quot;في اي وقتquot;. وخلال دهم منزل بوشنتوف، عثر على قارورتي غاز فارغتين و499 طلقة من عيار 22 ووثائق حول صنع متفجرات.

وبعد الاعتراف خلال توقيفه على ذمة التحقيق بخدمة القضية الجهادية، وقف المتهم امام قاضي التحقيق وقال انه تعرض quot;لضغوط وتهديداتquot; وان جهاز مراقبة الاراضي quot;جنده بالقوةquot; للتسلل الى اوساط الاسلاميين. واكد بوشنتوف ان quot;جهاز مراقبة الاراضي يعرفني منذ ست سنواتquot;. واتاح التحقيق في اي حال التاكد من 26 اتصالا في 2006-2007 بين الموقوف ورقمي هاتف مكتب ادارة مراقبة الاراضي في مس.

وفي مذكرة الى قاضي التحقيق، اعترفت ادارة مراقبة الاراضي ب quot;لقاءات منتظمة الى حد ماquot; مع الموقوف في اطار نشاطها الاستخباري في quot;الاوساط التي تعتبر حساسة (الاسلامية)quot;. واضافت المذكرة ان quot;هذا الاجراء لا يمكن اعتباره في اي حال من الاحوال اجراء تجنيدياquot;.