نجلاء عبد ربه من غزة: أكد عضو اللجنة الأهلية الداعمة لدعم العشب الفلسطيني ومنسق عام الإغاثة والمساعدات أن الجماهيرية الليبية أنشأت جسر جوي وبحري منذ اليوم الأول للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال منسق عام الإغائة والمساعدات الليبية الحاج الصيد القعود في إتصال هاتفي مع إيلاف من مدينة العريش المصرية، أن القيادة الليبية متمثلة في \ العقيد معمر القذافي والدكتور سيف الإسلام رئيس مؤسسة القافي الخيرية العالمية والدكتور عائشة القذافي رئيس جمعية quot;وأعتصمواquot; الخيرية وكافة القيادات والمؤسسات الأهلية والمجتمع الليبي، كانوا منذ اللحظة الأولى على تواصل مستمر حول متابعة ما يجري في الأراضي الفلسطينية من قبل جنود الإحتلال الإسرائيلي.

وأعتبر الحاج القعود أن ما تقوم به الجماهيرية من مساعدات إنسانية تجاه إخوتهم الفلسطينيين، هو quot;جزء قليل جدا مما نقوم به تجاه صمود شعبنا الفلسطيني الشقيق على أرضه، وأننا لا زلنا مقصرين بإتجاه إخوتنا الأشقاء الفلسطينيينquot;.

وأضاف لإيلاف quot;لقد حاولنا منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي الهمجي على المدنيين في قطاع غزة أن ننشى جسر جوي لنقل الجرحى الذين تعرضوا لهمجية الصواريخ الإسرائيلية، إلا أن ظروفاً خارجة عن إرادة الشعب الليبي الذي إنتظر وصول مئات الجرحى الفلسطينيين، وإستقبالهم إستقبال الأبطال في وطنهم الثاني- الجماهيرية الليبية- حال دون وصول العدد الذي وضعت وزارة الصحة خطتها لإستقبال إخواننا الجرحى من قطاع غزة.

وأكد عضو اللجنة الأهلية الليبية الداعمة للشعب الفلسطيني أن 18 جريحاً فلسطينياً هم الآن قيد العلاج في المستشفيات الليبية، مشيراً إلى أن عدد كبير من القيادات الليبية كانوا في إستقبالهم ومتابعة علاجهم.

وقال القعود الذي تواجد منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في مدينة العريش لمتابعة وصول المساعدات الإنسانية التي أرسلتها القيادة والشعب الليبي لإخوته الفلسطينيين في قطاع غزة، قال أن القيادة الليبية quot;تعمدت إرسال مواد إنسانية وأدوية وأجهزة طبية على وجه السرعة، نظراً لحاجة مستشفيات قطاع غزة لتلك الأجهزة في ظل النقص الحاد الذي تعاني منه بسبب الحصار الإسرائيلي الجائر على الفلسطينيينquot;.

وأكد الحاج القعود أنه جيش الإحتلال الإسرائيلي أطلق النار على السيارات التي كانت تحمل مولدات كهربائية ضخمة كانت الجماهيرية قد أرسلتها لمستشفيات قطاع غزة في ظل إنقطاع التيار الكهربائي عنهم.

وكانت الجماهيرية الليبية قد أرسلت 21 طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية والمواد والأجهزة الطبية، فضلاً عن إرسال سفينتين محملتين بآلاف الأطنان من ذات السلع. وكشف منسق عام الإغاثة والمساعدات الليبية للشعب الفلسطيني أن قافلة برية من عشرات الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والإنسانية ستنطلق يوم الأحد القادم برعاية الدكتور سيف الإسلام القذافي رئيس إدارة جمعية القذافي الخيرية العالمية، والدكتورة عائشة القذافي، واللجنة الأهلية الداعمة للشعب الفلسطيني والجمعيات والمؤسسات الأهلية والشعبية في ليبيا.


وأكد الحاج القعود أن العدو الصهيوني لا عهد له ولا ضمان، وأشار إلى أن إسرائيل قد تعاود ضرب قطاع غزة وقتما شاءت، في ظل ترهل الموقف العربي تجاه ما يحصل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح القعود أن وفد الجماهيرية إلتقى العديد من الوفود ومنسقين وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين quot;الأونرواquot; ومنسق جمعية الهلال الأحمر، ووضع كافة إمكاناتهم تحت تصرفات الهيئات والجمعيات الداعمة. وأكد انه quot;مهما أرسلنا من مساعدات إنسانية، فنحن نشعر بالتقصير تجاه شعبنا الفلسطيني الشقيقquot;.

وكشف القعود النقاب عن دعم ما يقرب من 1000 أسرة فلسطينية تقابلهم 1000 أسرة ليبية، من خلال جمعية الأخوة الفلسطينية الليبية . وقال لإيلاف quot;الكشوفات التي وصلت الجماهيرية هي الآن قيد العمل الإداري لإرسال مساعدات مادية للأسر المنكوبة في قطاع غزة. وأضاف quot;هناك 1000 أسرة ليبية تنتظر نظيراتهم من الأشقاء الفلسطينيين ليقوموا بمساعدتهم بشكل مباشر من خلال أرقام حساباتهم في بنوك قطاع غزةquot;.