نجا شقيق نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من محاولة إغتيال في مدينة زنجبار بمحافظة أبين من قبل عناصر مسلحة تابعة للقيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي.

صنعاء: أكدت مصادر محلية في صعدة أن قوات الجيش تحرز تقدما ملحوظا في المحور القتالي من مديرية الحرف بسفيان، وأوشكت على أن تعيد فتح الطريق الرئيسية التي تربط بين العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة. وأعلنت وزارة الدفاع اليمينة ان 28 من المسلحين الحوثيين قتلوا في مواجهات مسلحة بين الجيش اليمين والمسلحين الزيديين من اتباع رجل الدين الزيدي عبد الملك الحوثي الاربعاء.

وفي جنوب اليمن قتل متظاهر على الاقل خلال محاولة قوات الامن وقف منع تظاهرات شارك فيها الالاف في مدن الجنوب السابق مطالبين باطلاق سراح عدد من المعارضين الجنوبيين. وأعلن مسؤولون عسكريون ان اربعة جنود وخمسة مسلحين حوثيين قتلوا خلال مواجهات في منطقة عمرات التابعة لمديرية عمران . ولم توضح وزارة الدفاع اليمنية اين سقط بقية القتلى.

إلى ذلك نجا شقيق نائب الرئيس اليمني عبد ربه هادي المسؤول الكبير في الاستخبارات من محاولة اغتيال في مدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية quot;سبأquot; عن مصدر أمني قوله اليوم الخميس quot;ان عناصر تخريبية تابعة للمدعو طارق الفضلي ( أحد قيادات القاعدة ) قامت بإطلاق وابل من نيران أسلحتها على سيارة اللواء ناصر هادي الذي يشغل منصب وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي ( الاستخبارات) لمحافظات عدن ولحج وأبين أثناء وجوده فيها وعدد من مرافقيه quot; .

وأسفر الحادث حسب المصدر عن إصابة اثنين من المرافقين إصابة احدهما خطيرة. وقال المصدر quot;ان الجناة لن يفلتوا من العقاب وأن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بملاحقتهم لضبطهم وتقديمهم للعدالةquot;.

ويأتي الحادث اثر تظاهرات جرت أمس في محافظات أبين والضالع ولحج وعدن في جنوب اليمن أسفرت عن مصرع جندي وجرح العشرات من المتظاهرين اللذين يطالبون بانفصال الجنوب عن الشمال. وشهد الجنوب اضطرابات خلال الأشهر الماضية على خلفية مطالب سياسية واجتماعية ،في حين يرى قسم من سكانه أنهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وأنهم لا يحصلون على مساعدة تنموية كافية.