كان عدد العراقيين حوالى 16 مليون نسمة العام 1987، ومن المتوقع أن يصلإلى 31 مليونا.

بغداد: اعلن وزير التخطيط العراقي علي بابان اليوم الاحد بدء الخطوات الاولى استعدادا للاحصاء السكاني في عموم البلاد دون استثناء في تشرين الاول/اكتوبر 2010، رغم تحفظات بعض الكيانات السياسية.

وقال بابان للصحافيين quot;ستنطلق الاسبوع الحالي عمليات الترقيم والحصر، وهي من اهم الاستعدادات لاجراء التعداد السكاني في عموم العراقquot;، مؤكدا انها quot;ستشمل اقليم كردستان ونينوى وكركوكquot;.

واضاف ان quot;العمليات التي توفر قاعدة بيانات مهمة، ستبدا في المناطق الحضرية ثم تنتقل الى الارياف ونأمل انجازها قبل نهاية العام الحاليquot;.

وستتولى العمل فرق من وزارات التربية والبلديات والتخطيط يبلغ عدد افرادها اكثر من عشرين الف شخص، وفقا للوزير.

واكد ان quot;الموعد النهائي للاحصاء سيكون في تشرين الاول/اكتوبر 2010quot;.

وقد اعلن بابان منتصف اب/اغسطس الماضي تأجيل التعداد السكاني الذي كان مقررا اجراؤه في 24 تشرين الاول/اكتوبر الحالي، بسبب تحفظات كتل سياسية في محافظتي نينوى وكركوك.

من جهته، اكد وكيل وزارة التخطيط ومدير الجهاز المركزي للاحصاء مهدي العلاق ان quot;الميزانية المخصصة كانت 120 مليون دولار واحتمال زيادتها وارد نظرا لاعباء جديدة طرات على الاعمالquot;.

وكان العلاق قال في وقت سابق ان التعداد quot;سيشمل للمرة الاولى جميع انحاء العراق منذ العام 1987، لان احصاء العام 1997 لم يتضمن محافظات اقليم كردستان الثلاثquot;.

ويعارض التركمان والعرب في كركوك ونينوى الاحصاء بينما يدعمه الاكراد الذين يطالبون بضم كركوك ومناطق شرق نينوى الى اقليم كردستان.

ويخشى التركمان والعرب ان ينال الاكراد غالبية في كركوك تفتح الباب امامهم لضمها الى اقليمهم.