يزور الدالي لاما غدا الإثنين واشنطن للقاء نواب لكنه لن يجتمع مع الرئيس باراك اوباما. وترفض السلطات الصينية أن يلتقي لاما مسؤولين أجانب.

واشنطن:يتوجه الدالاي لاما الزعيم الروحي للبوذيين التيبيتيين الذي يقوم في الوقت الراهن بجولة طويلة في اميركا الشمالية، يوم غد الاثنين الى العاصمة الاميركية للقاء نواب لكنه لن يجتمع مع الرئيس باراك اوباما.
وبعد زيارة استمرت حوالى الاسبوعين في الولايات المتحدة وكندا، وتميزت بكثير من النقاشات حول الروحانية، سيمضي الدالاي لاما (74 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام، الاسبوع في واشنطن.

لكن السلطات الصينية تحتج بشدة على ان يلتقي الدالاي لاما الذي تتهمه بالعمل على الانفصال، مسؤولين اجانب. ولن يلتقيه اوباما قبل زيارته الاولى الى بكين المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقد احتج بعض المتعاطفين مع القضية التيبيتية على هذا القرار الذي يهدف على ما يبدو الى تجنب اغضاب بكين.

وقال النائب الجمهوري عن فيرجينيا (شرق) فرانك وولف quot;ماذا سيفكر راهب او راهبة بوذية مسجونين في درابشي (اكبر سجن في لاسا) عندما يسمعان ان الرئيس اوباما، رئيس الولايات المتحدة، لن يلتقي الدالاي لاما؟quot;
واضاف quot;اكاد اسمع اصوات حراسهم الصينيين يقولون لهم ان مصيرهم لا يقلق احدا في الولايات المتحدةquot;.

من جهته، اتهم quot;رئيس الوزراءquot; التيبيتي في المنفى سامدونغ رينبوش الولايات المتحدة وبلدانا غربية اخرى باختيار سياسية quot;التهدئةquot; مع بكين بمقدار التطور الذي تحققه الصين اقتصاديا.
وكان الدالاي لاما التقى كل رئيس اميركي منذ جورج بوش الاب في 1991. وقد التقى اوباما عندما كان سناتورا. وخلال زيارته واشنطن، سيلتقي رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوزي المدافعة القوية عن القضية التيبيتية.

وسيوجه الدالاي لاما تحية ايضا الى مجموعة من الصينيين الذين حاولوا اقامة علاقات مع التيبيتييتن.