لليوم الثاني على التوالي أبقت الشرطة الاسرائيلية على حال التأهب في القدس اثر تجدد التوتر في محيط باحة المسجد الاقصى.

القدس: ابقت الشرطة الاسرائيلية على حال التأهب الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي في القدس حيث يتوقع تنظيم مسيرة سنوية بمناسبة عيد العرش اليهودي، وذلك اثر تجدد التوتر في محيط باحة المسجد الاقصى. وابقت الشرطة على القيود المفروضة للدخول الى باحة الاقصى، فلم تسمح بالدخول الا للمسلمين ما فوق الخمسين من العمر بشرط ان يكونوا من عرب اسرائيل او مقيمين في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها في حزيران/يونيو 1967. فيما لم تفرض اي قيود على المسلمات.

كما حظر الدخول الى باحة الاقصى على الزوار اليهود والمسيحيين. وانتشر الاف الشرطيين وحرس الحدود في شطري القدس الشرقي والغربي تجنبا لتجدد الصدامات مع الفلسطينيين ولضمان امن quot;مسيرة القدسquot; السنوية التي يشارك فيها عشرات الالاف من اسرائيليين واجانب.

واتخذت هذه المسيرة خلال السنوات الاخيرة طابعا قوميا متزايدا يعبر عن تمسك اسرائيل بالقدس التي اعلنتها عام 1980 quot;عاصمة اسرائيل الابدية الموحدةquot; رغم معارضة الاسرة الدولية. وتنظم المسيرة كل سنة في عيد العرش (او عيد المظلات) الذي يحيي ذكرى خروج الشعب اليهودي من مصر.