الجزائر: إنطلقت في عرض سواحل العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء مناورات بحرية بين سفينة حربية جزائرية والمدمرة الأميركية قاذفة الصواريخ quot;يو أس أس آرليت بوركي دي دي جي-51quot;، تهدف إلى تعزيز الأمن البحري ومكافحة الهجرة السرية وتجارة المخدرات والصيد البحري غير الشرعي والقرصنة.

وقال مسؤول مكتب الإتصال في قيادة القوات البحرية الجزائرية، الرائد قدور محمد، إن هذه المناورات تندرج ضمن quot;تدعيم التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية الأميركية والجيش الوطني الشعبي ممثلا في القوات البحريةquot;.

وأوضح أن وصول المدمرة الأميركية إلى الجزائر أمس الإثنين quot;يعد حلقة أخرى من حلقات التعاون العسكري الذي يجمع منذ سنوات عدة ما بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية حيث سبقته عشرة توقفات مماثلة منذ سنة 1998quot;.

من جانبه، قال قائد المدمرة الأميركية، برايان موم quot;إن الأمر يتعلق بمناورات مع القوات البحرية الجزائرية تقوم أساسا على الأمن البحري وكل ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والمتاجرة بالمخدرات والصيد البحري غير القانوني ومكافحة القرصنةquot;. وأضاف أن هذه المناورات ستشمل أيضا الإتصال والأمن عند الإبحار، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذه التدريبات هو تبادل التجارب بين البلدين.