أعلن البنتاغون ان القنبلة التي تخترق التحصينات الضخمة والتي تصنعها الولايات المتحدة ستكون جاهزة في غضون اشهر، لتغدو السلاح الاهم في الترسانة الاميركية، على خلفية التوتر حيال البرنامج النووي الايراني.

واشنطن: أطلق على القنبلة التي تزن حوالى 13 طنا، quot;مخترق العتاد الضخمquot; (موب) وتهدف الى تدمير مواقع في عمق الارض على غرار تلك التي تستعين بها كوريا الشمالية او إيران لحماية ابحاثهما النووية.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع جيف موريل للصحافيين الاربعاء ان القنبلة quot;في طور التصنيع، ويتوقع ان نتمكن من نشرها في الاشهر المقبلةquot;. واعرب البنتاغون في اب/اغسطس عن رغبته في تسريع صنع القنبلة وطلب من الكونغرس صرف الاموال اللازمة لتكون جاهزة قبل تموز/يوليو 2010. واقر الكونغرس هذا المبلغ بعد ان اعلن البنتاغون الجمعة انه ابرم عقدا مع ماكدونالد داغلاس بقيمة 51.9 مليون دولار من اجل السماح بنقل القنبلة على متن طائرات بي-2.

وتحوي القنبلة حوالى 2.4 طن من المتفجرات وترمي الى quot;تدمير المنشآت المحصنة التي تستخدمها الدول المعادية لحماية اسلحة الدمار الشمالquot;، بحسب موريل الذي لم يرد مباشرة على سؤال عما اذا كان تسريع الانتاج ياتي ردا على البرنامج النووي الإيراني. وتابع quot;لا اعتقد ان احدا يستطيع التكهن بالاهداف المحتملة للقنبلة او اي امر اخر من هذه الطبيعة. المسالة ترمي فقط الى امتلاك قدرة نعتبرها ضرورية نظرا الى العالم الذي نحيا فيهquot;.

واوضح quot;في الحقيقة، يسعى البعض في العالم الذي نعيش فيه الى صنع اسلحة دمار شامل بصورة سريةquot;. وغالبا ما تذكر القنبلة الاميركية على انه سلاح محتمل من اجل تدمير الموقع النووي الإيراني تحت الارض في نطنز. واقرت إيران في ايلول/سبتمبر بوجود موقع اخر لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم.