تجرى الانتخابات البلدية والاقليمية وانتخابات المناطق في 76 منطقة من مناطق روسيا البالغ عددها 83

موسكو: يواجه الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اختبارا لتعهده بتعزيز الديمقراطية في روسيا يوم الاحد عندما تفتح مراكز الاقتراع ابوابها امام 30 مليون ناخب في انتخابات اقليمية تقول المعارضة انها تشهد تلاعبا.

وتعهد ميدفيديف بكسر شبه الاحتكار للحزب الحاكم quot;روسيا المتحدةquot; للنظام السياسي. وقال في اغسطس اب quot;ستبدأ عصور جديدة في الديمقراطيةquot;.

ويقول منتقدون ان الديمقراطية قوضها سلفه فلاديمير بوتين وهو رئيس الوزراء حاليا وتقول المعارضة ان الموقف تدهور منذ ان جاء ميدفيديف الى السلطة في مايو ايار 2008.

وقالت ليليا شيبانوفا رئيسة منظمة quot;جولوسquot; المستقلة لمراقبة الانتخابات quot;التنافس السياسي معدوم من الناحية العملية.

quot;ميدفيديف يقول اننا بحاجة الى تنافس ونظام متعدد الاحزاب لكن نتائج الانتخابات تظهر العكس تماماquot;. لكن المعارضة تنتقد بشكل خاص انتخابات مجلس مدينة موسكو الذي يسيطر على ميزانية المدينة البالغ قيمتها 40 مليار دولار.

وتقول أحزاب المعارضة المؤيدة للغرب انه تم رفض تسجيل كل مرشحيها لاول 17 مقعدا بمجلس موسكو ومعظمها لان بعضا من الاف التوقيعات اللازمة للتسجيل اعتبرت غير صحيحة.

وجرى التسجيل لحزب ليبرالي معارض واحد فقط وهو حزب quot;يابلوكو الحرquot; لهذا السباق الحزبي الذي يقرر المقاعد الثمانية عشر الباقية لكن استطلاعا للرأي اشار الى انه لن يحصل على الحد الادنى البالغ 7 في المئة وسيخسر كل مقاعده.

وقال سيرجي ميتروخين زعيم حزب يابلوكو الحر ان السلطات منعت الوصول للاعلام والاعلانات في الشوارع. وقال quot;ليس لدينا انتخابات. لدينا معركة دون قواعدquot;.

ووجهت ادارة ميدفيديف اللوم الى المسؤولين المحليين في المشاكل في موسكو قائلة انها اخفقت في اقناع رئيس بلدية موسكو يوري لوزخوف وهو عضو بارز في الحزب الحاكم بتحرير الانتخابات.

وسجلت ستة احزاب لخوض انتخابات يوم الاحد لكن الملصقات الوحيدة في المدينة هي لحزب quot;روسيا المتحدةquot;. وقالت منظمة جولوس ان لديها تقارير على ان السلطات في الموسكو تضغط على العمال للتصويت لزيادة نسبة الاقبال.