تظاهر نحو الفي ارمني وسط العاصمة يريفان احتجاجا على سياسة المصالحة التي تنتهجها الحكومة مع تركيا بعد عقود من العداء.

يريفان: حمل نحو الفي ارمني ،تظاهروا اليوم في ساحة شارل ازنافور، الاعلام الارمنية ولافتات كتب عليها quot;على تركيا دين يجب ان تسدده للشعب الارمنيquot;.

ونظم هذه التظاهرة الاتحاد الثوري الارمني (حزب الطاشناق)، وهو حركة قومية انسحبت من الائتلاف الحكومي احتجاجا على سياسة التقارب مع تركيا.

وشارك عدد من الاحزاب المعارضة الى جانبها في التظاهرة التي جمعت عددا اقل بكثير من تلك التي جرت في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر بحضور نحو عشرة الاف شخص.

ووقعت ارمينيا وتركيا في العاشر من الشهر الجاري اتفاقا تاريخيا لتطبيع العلاقات بين الدولتين وفتح الحدود المشتركة بينهما.

وكانت العلاقات مقطوعة بين الدولتين على خلفية المجازر الذي تعرض لها الارمن بين العامين 1915 و1917 على ايدي الجيش العثماني والتي يعتبرونها ابادة جماعية بحقهم، فيما ترفض تركيا هذه التسمية رفضا قاطعا.

وقال كيغام مانوكيان، احد ممثلي الطاشناق، مخاطبا الحشد quot;كيف يمكن توقيع اتفاق يشكك بمسألة الابادة الجماعية ويربط المصالحة بحل النزاع على ناغورني قره باخ؟quot;. فعلا صراخ المتظاهرين مرددين quot;لا! لا!quot;.

وينص الاتفاق على فتح الحدود بين الدولتين التي اقفلتها تركيا عام 1993 دعما لاذربيجان بعد ان سيطرت ارمينيا على جيب ناغورني قره باخ واراض محيطة به تابعة لاذربيجان ولكن تسكنها اغلبية ارمنية.