افتتحت الجمعة في جنوب تايلاند قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا التي سيسعى القادة الآسيويون خلالها الى تعزيز النهوض الاقتصادي.

هوا هين: افتتحت الجمعة في هوا هين (جنوب تايلاند) قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي سيسعى القادة الآسيويون خلالها الى تعزيز النهوض الاقتصادي والمضي قدما نحو انشاء منطقة ضخمة للتجارة الحرة. ويعتزم رؤساء دول وحكومات رابطة دول شرق آسيا خصوصا التصدي للحواجز التجارية والمالية التي تقوض سياسات النهوض. ومن المتوقع الجمعة ان تنشئ آسيان التي يؤخذ عليها عجزها السياسي منذ تأسيسها في 1967، لجنة حكومية مشتركة لحقوق الانسان هدفها التصدي للانتقادات التي توجه الى دول الرابطة في هذا المجال.

وهذه الرابطة التي تضم في صفوفها دولة ذات نظام شبه احادي الحزب (سنغافورة) واخرى ذات نظام ملكي مطلق (بروناي) ودولتين شيوعيتين (لاوس وفيتنام) ودولة ذات نظام ديكتاتوري عسكري، تواجه انتقادات شديدة لعجزها عن احداث اصلاحات في بورما.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا مخاطبا قادة المنطقة ان quot;المبادئ المكرسة في شرعة آسيان ولا سيما احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية يجب ان تترجم افعالا ملموسةquot;. وسجل الاخفاق الاول حتى قبل انشاء تشكيل اللجنة رسميا، مع طرد خمسة من ممثلي المجتمع المدني العشرة كان مقررا ان يجتمعوا مع القادة. والسبت سينضم الى قمة دول آسيان العشر (بورما، بروناي، كمبوديا، اندونيسيا، لاوس، ماليزيا، الفيليبين، سنغافورة، تايلاند وفيتنام) شركاؤها في المنطقة وهم الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند ونيوزيلندا واستراليا.