فوكيت: افتتح الاحد في تايلاند اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) على ان يختتم بمنتدى حول الامن في اسيا بمشاركة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، وسيبحث وزراء خارجية اسيان الذين سينضم اليهم خلال الاسبوع الاعضاء ال17 الاخرون في الرابطة، البرنامج النووي الايراني والقمع السياسي في بورما، واضافة الى الولايات المتحدة، سيشارك في منتدى الامن ممثلون للاتحاد الاوروبي والصين واليابان وروسيا واستراليا، على ان تبدأ الجلسات الرسمية للمنتدى الخميس.

وفي مقدم القضايا الامنية التي تواجهها القارة الاسيوية مكافحة القاعدة وطالبان في باكستان، اضافة الى التوتر بين تايلاند وكمبوديا حول معبد حدودي، ويطغى ايضا على المنتدى اعتداءا جاكرتا اللذان اسفرا عن ثمانية قتلى الجمعة، وخصوصا بعدما اتهمت اندونيسيا الجماعة الاسلامية بتنفيذهما.

واكدت الشرطة الاندونيسية الاحد ان التفجيرين الانتحاريين في فندقين في جاكرتا من ترتيب الجماعة الاسلامية الناشطة اقليميا والتي كانت السلطات تامل ان تكون اضعفتها بعد سلسلة من العمليات الدامية. وكانت الجماعة الاسلامية وراء اعتداءات اسفرت عن نحو 250 قتيلا في بالي وجاكرتا بين العامين 2002 و2005.

وقال وزير الخارجية التايلاندي كاسيت بيروميا بعد اجتماع مع نظرائه quot;علينا جميعا ان نقوم بعمل كبير مستقبلا لتفادي الاعمال الارهابيةquot;، وسبق ان دان وزراء خارجية اسيان اعتداءي جاكرتا السبت، مؤكدين دعمهم الكامل للحكومة الاندونيسية في جهودها لاحالة منفذيهما على القضاء.