يتوقع ان يسقط في الجولة الاولى من الانتخابات الرئيس فيكتور يوشينكو بعد ان تراجعت شعبيته.

كييف: استهل زعيم المعارضة في اوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش الذي اطيح به من السلطة في 2005 بعد احتجاجات كبيرة ضد انتخابات رئاسية شهدت تلاعبا حملة عودة يوم الجمعة بتعهد لوضع حد لحالة quot;الفوضىquot; التي تسبب فيها زعماء quot;الثورة البرتقاليةquot;.

وركز يانوكوفيتش (59 عاما) الذي يرى على انه الاوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة في 17 يناير كانون الثاني على المنافسة الحامية التي نشأت بين الرئيس فيكتور يوشينكو وحليفته quot;البرتقاليةquot; السابقة رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو منذ تولي القيادة المؤيدة للغرب السلطة.

وتشير استطلاعات الرأي الى احتمال ان يلتقي يانوكوفيتش وتيموشينكو في جولة اعادة حاسمة في اوائل فبراير شباط. و

وسيكون فوز يانوكوفيتش الذين أهانه يوشينكو في ما اطلق عليه اسم quot;حرب الفيكتوريينquot; في 2004 بمثابة ثأر سائغ.

والغت المحكمة العليا فوز يانوكوفيتش في انتخابات 2004 التي شهدت تلاعبا بعد احتجاجات كبيرة مؤيدة ليوشينكو ضد التلاعب في الانتخابات. وفاز يوشينكو باعادة التصويت في اوائل 2005.

وقال يانوكوفيتش امام مؤتمر لحزبه quot;حزب الاقاليمquot; حيث اعلن ترشيح نفسه للانتخابات quot;بسبب السلطات البرتقالية غير المهنية اقتيدت دولة اوكرانيا الى افلاس وانقسام عميق وتعرضت لشبهات في أعين العالمquot;.

quot;بوسعي انتشال اوكرانيا من حالة الفوضى وانعدام القانون والخراب الاقتصادي فقط بدعم الملايين من أبناء بلدناquot;.

وقال يانوكوفيتش الذي يحظى بتأييد قوي في مناطق شرق وجنوب البلاد التي تتحدث بالروسية وحظى ايضا بدعم قوي من الكرملين عندما خاض انتخابات 2004 التي شهدت تلاعبا ان الاولوية في السياسة الخارجية اذا انتخب ستكون تجديد quot;شراكة كاملة مع روسياquot;.

كما ستطلب اوكرانيا تطوير شراكة تبادلية مفيدة مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واعضاء اساسيين في مجموعة العشرين.

وفي ظل قيادة يوشينكو الموالية للغرب تدهورت العلاقات بشكل كبير مع روسيا الحاكم السوفييتي السابق لاوكرانيا.

واثار مسعى يوشينكو لضم بلاده الى حلف شمالي الاطلسي حفيظة موسكو وهاجمه الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف علانية بوصفه معاديا لروسيا.