المعاهدة لا تزال تواجه عقبة في الجمهورية التشيكية، فالمحكمة الدستورية الوطنية ستبت في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في طعن ضد المعاهدة رفعه نواب هم اصدقاء الرئيس التشيكي.
بروكسل:اكد رئيس الوزراء التشيكي يان فيشر مساء الخميس ان الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس اعرب عن ارتياحه للتسوية التي تم التوصل اليها مساء الخميس في بروكسل حول معاهدة لشبونة التي يفترض ان تدخل حيز التطبيق قبل نهاية السنة.
وقال فيشر في ندوة صحافية quot;اود ان اؤكد لكم انه اذا ما اعلنت المحكمة الدستورية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر ان معاهدة لشبونة متطابقة مع الدستور التشيكي، فلن تعوق اي عقبة الاسراع في انجاز التصديقquot;.
واضاف ان quot;الجمهورية التشيكية ستصدق على المعاهدة بحيث يمكن تطبيقها قبل نهاية السنةquot;.
وكان فيشر يتحدث في نهاية اليوم الاول من قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي الذين وافقوا على اضافة بند الى معاهدة لشبونة كانت طلبته تشيكيا كشرط للمصادقة عليها، ما يزيل عائقا كبيرا كان يحول دون تطبيق هذه المعاهدة، وفق ما افادت مصادر رسمية متطابقة.
وكان كلاوس طلب ان تفيد بلاده من تعديل للشرعة الاوروبية للحقوق الاساسية للحؤول دون استعادة المان اقليم السوديت الذين طردوا من تشيكوسلوفاكيا السابقة العام 1945 لممتلكاتهم.
واكد رئيس الحكومة التشيكية ان quot;فاكلاف كلاوس وافق على النص (الذي تمت الموافقة عليه مساء الخميس)، وابلغ بكل التعديلات التي اجريتquot;.
وقال فيشر ان quot;جميع بلدان الاتحاد الاوروبي ستصادق على الطلب التشيكي خلال المعاهدة المقبلة لانضمامquot; كرواتيا.
التعليقات