يبحث زعماء الدول الأوروبية الذين يجتمعون مساء اليوم في بروكسل مستقبل معاهدة لشبونة، املين ان تدخل حيز التنفيذ الفعلي قبل منتصف العام القادم.

بروكسل: يشدد زعماء الدول الأوروبية الذين يجتمعون مساء اليوم في بروكسل، على ضرورة أن تدخل معاهدة لشبونة حيز التنفيذ الفعلي نهاية شهر نيسان/ابريل من العام القادم quot;لمصلحة تماسك السياسة الأوروبية الداخلية والخارجيةquot;، وفق المسودة الأولية للبيان الختامي للقمة.

ويشدد نص المسودة على ضرورة دخول لشبونة حيز التنفيذ ليتسنى للممثل الأعلى للسياسة الخارجية، quot;الذي سيسمى بعد دخول المعاهدة، إعداد اقتراحات حول تشكيلة الهيئة الدبلوماسية الأوروبية القادمةquot;، حيث يقوم الزعماء بتسمية خليفة خافيير سولانا، وتكليفه بإعداد تقرير مفصل عن هيكلية وآليات عمل الهيئة الدبلوماسية الأوروبية القادمة والأسماء المرشحة للمناصب الأساسية.

ولتحقيق هذا الهدف، يسعى زعماء دول التكتل الموحد مساء اليوم إلى الحصول على الإيضاحات الكافية من قبل جمهورية التشيك بشأن آفاق التوقيع على المعاهدة، حيث quot;سيقومون بعرض نص يجري الاتفاق عليه يضمن للتشيك الحصول على ضمانات والإعفاءات الكافية لتشجيعها على التوقيعquot;، بحسب المصادر الأوروبية.

أما بالنسبة لتسمية رئيس للإتحاد، فلم تستبعد المصادر أن تجري بعض المناقشات حول الأسماء المقترحة مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير واللوكسمبورغي جان كلود يونكر.

ويبقى أمام القمة مسائل شائكة مثل الاتفاق على تمويل أنشطة مكافحة التغير المناخي، quot;سيكون العمل لتحقيق هذا الهدف بمثابة رهان على المصداقية الأوروبيةquot;، بحسب مصادر مقربة من القمة.