أشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن الإدارة الأميركية قامت، مؤخرا بتهريب 56 يهوديا يمنيا، سرا إلى الولايات المتحدة بحجة تعرضهم للمطاردة والاضطهاد على أساس قومي وديني.

وأبرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة الأحد، تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، التي اعتبرت فيها أن تجميد الاستيطان والبناء في المستوطنات لم يعد شرطا، أميركا، وأن نتنياهو قدم اقتراحات لا سابق لها في مجال quot;كبحquot; الاستيطان. إلى ذلك امتلأت الصحف بطبيعة الحال بصور موجة الأمطار الغزيرة التي هطلت في نهاية الأسبوع وأدت إلى سيول في بعض المناطق، مع تسبب أضرار في مناطق مختلفة في إسرائيل، في ظل إعلان أعضاء كنيست دعوة للمواطنين في إسرائيل بالتمرد ورفض دفع quot;رسوم القحطquot; التي أقرتها مديرية المياه في إسرائيل وحددت أسعار خيالية للكوب الواحد، الذي قد يصل سعره، إلى نحو 6 دولارات.

وأفردت الصحف مكانا خاصا لمشكلة أبناء العمال الأجانب، من دول جنوب شرق آسيا، الذين يطالب وزير الداخلية ، إيلي يشاي، والمؤسسات الدينية المختلفة، بطردهم من إسرائيل، وتقليص عدد العمال الأجانب خوفا على quot;الطابع اليهوديquot; للدولة، وخوفا من توطنهم في إسرائيل، عبر الحقوق التي يحصل عليها أبنائهم، خاصة الذين يدرسون منهم في المدارس الإسرائيلية، ومن أدى منهم الخدمة العسكرية الإلزامية تطوعا. وقالت الصحف إن التسوية الحالية التي أقرها رئيس الحكومة، نتنياهو، تقضي بالسماح لأبناء العمال الأجانب البقاء في إسرائيل حتى نهاية السنة الدراسية، وفقط بعد ذلك طردهم من البلاد.

هآرتس: كلينتون طالبت عباس بالتخلي عن الشروط الفلسطينية لاستئناف المفاوضات

قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، مساء السبت في المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو إن :quot;اقتراحات رئيس الحكومة نتنياهو بشأن كبح سياسة البناء في المستوطنات لا سابق لهاquot;.

واعتبر مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل أن كلينتون أطلعت كلا من رئيس الحكومة، ووزير الأمن، وزير الخارجية أنها طلبت من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يسحب شروطه المسبقة التي وضعها كشرط لاستئناف المفاوضات، وأن يجدد المحادثات مع إسرائيل على الفور.

ولفتت الصحيفة إلى أن كلينتون وصلت إلى إسرائيل السبت، قادمة من أبو ظبي حيث التقت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقالت الصحيفة إنه يستدل من تصريحات كلينتون أن الإدارة الأميركية تقبل بالموقف الإسرائيلي بشأن استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة، كما أن هذه التصريحات تؤكد ، وللمرة الأولى انه تم فعلا التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن مستقبل البناء في المستوطنات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن كلينتون دعت في محادثاتها إلى القيام بعدة خطوات إضافية كبادرة حسن نية من أجل تعزيز مكانة وسلطة أبو مازن. إذ أشارت كلينتون إلى أن أبو مازن وحركة فتح ينظرون إلى الصراع مع إسرائيل كصراع قومي، خلافا لحماس التي تعتبره صراعا دينيا. وأشارت كلينتون إلى وجوب بذل كل جهد للحيلولة دون تحويل الصراع إلى صراع ديني.

يسرائيل هيوم: عناق إسرائيلي أميركي

تحت العنوان أعلاه كتبت يسرائيل هيوم تقول إن الولايات المتحدة رفعت درجة تدخلها في الاتصالات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وأعلنت أن من يعرقل استئناف المفاوضات بين الطرفين هو الجانب الفلسطيني. وقالت الصحيفة: هذا ما يستدل من تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، التي أعلنت أمس في القدس أن تجميد الاستيطان ليس شرطا لاستئناف المفاوضات بين الطرفين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في ديوان الرئاسة الفلسطيني، إن كلينتون أطلعت أبو مازن خلال لقائها به في أبو ظبي أن تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وواشنطن يقضي بأن تقوم إسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات، واستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت فيها إبان حكومة أولمرت، لكنها لن تعلن عن ذلك بشكل علني تحسبا من هز أركان ائتلاف نتنياهو.

يسرائيل بوسط: وزير الداخلية: العمال الأجانب سيجلبون لإسرائيل الأمراض الخطيرة والمخدرات

منذ أكثر من شهر ومشكلة أبناء العمال الأجانب( من جنوب شرق أسيا) الذين تطالب وزارة الداخلية بطردهم من إسرائيل، تقلق بال رئيس الحكومة نتنياهو، الذي لم يعلن في الماضي موقفا من القضية بسبب مواقف جمعيات حقوق الإنسان التي تطالب بمنع الدولة من طرد أبناء العمال الأجانب وإبعادهم عن أهاليهم.

وقد أعلن وزير الداخلية إيلي يشاي، إن وزارته مصرة على موقفها في حين ينتظر أن يعلن نتنياهو اليوم تمديد فترة بقاء أبناء العمال الأجانب إلى نهاية السنة الدراسية.

ونقلت يسرائيل هيوم عن وزير الداخلية الإسرائيلي قوله إنه إذا جاء إلى إسرائيل الآن مئات آلاف العمال الأجانب، فإنهم سوف يحضرون معهم الأمراض مثل: الحصبة، والزهري والإيدز والمخدرات. وحذر الوزير يشاي من أن مشكلة العمال الأجانب تشكل من وجهة نظره خطرا على المشروع الصهيوني وعلى الدولة الإسرائيلية ككل. واعتبر يشاي الذي تلقى مواقفه رفضا من منظمات حقوق الإنسان، ومن اليسار أن هناك عملية تضليل فنح نتحدث عن إعادة هؤلاء العمال إلى موطنهم ولا نقوم بطردهم أو ترحيلهم.

واعتبر يشي أن المصروفات الهائلة التي تصرفها الدولة على أبناء العاملين الأجانب تأتي على حساب طلبة الجامعات في إسرائيل والجنود والمسنين.

واعتبر عضو الكنيست نيتسان هورفيتس من ميرتس أن تصريحات وزير الداخلية تدل على أن الوزير يشاي هو quot;رجل ظلامي وعنصري، فشل في القيام بواجيه وزيرا للداخلية. وأنه إذا كان يشاي يخاف من هؤلاء العمال الأجانب فإن عليه أن يوقف الطريقة السائدة في جلب العمال الأجانب إلى إسرائيل على غرار البوابة الدائرية، والتي يتم بموجبها طرد العمال وإحضار المزيد منهم من الجهة الثانية.