هافانا: انهى المونسنيور كلاويدو ماريا سيللي المسؤول عن الاتصالات الاجتماعية في الفاتيكان الاحد زيارة الى كوبا طلب خلالها من السلطات تمكين الكنيسة الكاثوليكية من الاستفادة بشكل اكبر من وسائل الاعلام الوطنية. وقبل ان يعود الى روما في المساء بعد زيارة استمرت اربعة ايام، اجتمع المونسنيور سيللي مع كاثوليك كوبيين يعملون في مجال الاعلام.

وقد استقبله الجمعة رئيس المؤسسة الكوبية للاذاعة والتلفزيون ارنستو لوبيز ونائب وزير الاتصالات رامون ليناريس. وقال المونسنيور في تصريح صحافي ان هذين المسؤولين خصصا له quot;استقبالا ودياquot; وانه اعرب لهما عن quot;التمني في ان تتمكن الكنيسة الكوبية من الاستفادة بشكل اكبر من السابق من وسائل الاعلامquot;.

ومنعت الكنيسة من استخدام وسائل الاعلام الكوبية في الستينات التي شهدت توترات كبيرة ابان حكم فيدل كاسيترو. وسمح لها في السنوات الاخيرة باستخدام وسائل الاعلام على اثر تحسن العلاقات بين الكنيسة والدولة، لكن رجال الدين يعتبرون الامر غير كاف. وشارك المونسنيور سيللي خلال زيارته في قداس اقيم لمناسبة وصول القاصد الرسولي الجديد انجيلو بيكيو، وفي الجمعية العامة للمؤتمر الاسقفي الكوبي. وشهدت العلاقات بين الكنيسة والسلطات الشيوعية في كوبا تبدلات قوية في العقود الخمسة الاخيرة، وتحسنا كبيرا منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في كانون الثاني/يناير 1998.