برلين: اعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والروسي ديمتري مدفيديف اتفقا على ان يقوم كل منهما بزيارة بلد الاخر العام 2010، فيزور مدفيديف باريس في اذار/مارس ويزور ساركوزي سان بطرسبورغ في حزيران/يونيو.

واعلنت الرئاسة الفرنسية ان العام 2010 سيكون عام روسيا في فرنسا وعام فرنسا في روسيا.

واضاف بيان الرئاسة الفرنسية ان quot;مدفيديف سيتوجه في اذار/مارس الى باريس في زيارة دولة فيما سيزور ساركوزي روسيا في حزيران/يونيو للمشاركة في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغquot;.

والتقى الرئيسان الروسي والفرنسي في العاصمة الالمانية قبيل بدء الاحتفالات بالذكرى العشرين لسقوط جدار برلين وبحثا quot;الوضع في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني وروزنامة الاتصالات الثنائيةquot; بين البلدين.

وتابع البيان ان الرئيسين اعتبرا ايضا انه quot;بعد ما اعلنته الولايات المتحدة عن الدرع المضادة للصواريخ حان الوقت لعقد قمة قبل نهاية العام 2010 لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا للتشديد على ان لا خصومة بين اوروبا وروسيا والولايات المتحدةquot;.

وحول الملف النووي الايراني، اعتبر ساركوزي ومدفيديف في البيان المشترك ان quot;صبر المجتمع الدولي ليس بدون حدودquot; وان العقوبات غير مستبعدة في حال غياب تقدم سريع من جانب طهران.