نفت كارلا بروني ساركوزي ما تناقلته اخيرا وسائل الاعلام عن انها تؤثر في قرارات زوجها السياسية.

باريس: نفت السيدة الاولى في فرنسا كارلا بروني تقارير أفادت بأنها تؤثر في القرارات السياسية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وقالت انه ليس quot;رجلا امعةquot;.

وكانت وسائل اعلام فرنسية قد نشرت تعليقات لاعضاء لم تذكر اسماءهم في حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية وهو من احزاب يمين الوسط وينتمي اليه ساركوزي انتقدوا فيها كارلا وقالوا انها تنقل اليه أفكارها ذات التوجهات اليسارية. وردت كارلا بالقول انها غير مهتمة بالسياسة.

وقالت كارلا التي كانت عارضة أزياء ثم أصبحت مغنية والمولودة في ايطاليا في مقابلة نشرها عدد يوم الجمعة من مجلة (ال Elle) quot;كيف يمكن لاي شخص تخيل أن زوجي رجل امعة يمكن التأثير فيه.quot;

وأضافت quot;بين زوجين يكون لكل طرف تأثير شخصي في الاخر لكن ليس لي أي تأثير سياسي على زوجي وذلك لحسن الحظ والا أصبح الوضع جحيما.quot;

وذكرت وسائل اعلام أن أعضاء في حزب ساركوزي مستاءون مما يرون فيه تأثيرا للفنانة الليبرالية على الرئاسة. وقيل ان كارلا أقنعت ساركوزي على وجه الخصوص بتعيين فردريك ميتران في منصب وزير الثقافة. وفردريك قريب للرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران.

وكان فردريك أثار جدلا الشهر الماضي لكتابته عن تجربته كسائح لغرض الجنس في تايلاند.

وقالت كارلا في المقابلة quot;طلب ساركوزي رأيي في فردريك ميتران وكذلك اراء أصدقاء فنانيين اخرين خلال غداء. وكانت كل الاراء ايجابية لكنه كان قد اتخذ قراره بالفعل.quot;

وأضافت أنها لم تتوقع تأثير زواجها من الرئيس على حياتها لانها كانت بالكاد تعلم شيئا عن السياسة فكانت تمر على صفحات السياسة في الصحف مرور الكرام. وقالت quot;كنت مهتمة بانتخابات الرئاسة لكنه كاهتمام البعض بكأس العالم.quot;