اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان العرب اتفقوا على المطالبة بدولة فلسطينية بحدود 1967. واكد ان تحويل الامر إلى مجلس الامن لم يعد قرارا احاديا انما جماعي
القاهرة: اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان مطالبة مجلس الامن بالاعتراف بدولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 هو قرار عربي اتفقت عليه لجنة متابعة مبادرة السلام العربية.
وقال عباس في مؤتمر صحافي بعد محادثات اجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك ان quot;تحويل الامر إلى مجلس الامن لا يعد قرارا احاديا انما هو قرار للجنة المتابعة العربية التى اتفقت على الذهاب الى مجلس الامن لابلاغه بضرورة اعلان الدولة الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران/يونيو 1967quot;.
واضاف الرئيس الفلسطيني ردا على سؤال عن الموقف الاميركي الرافض لاعلان دولة فلسطينية من جانب واحد quot;هذا موضوع عربى وليس فلسطينيا وبالتالى فهو ليس قرارا احاديا ووصفه بغير ذلك يعد وصفا غير صحيحquot;.
مبارك يعقد جلسة مباحثات مع عباس في القاهرة باريس: لا خطة جاهزة لعملية السلام بل quot;أفكارquot; تنتظر الرد |
من جهته، قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان الرئيس مبارك وعباس اتفقا quot;على اهمية التركيز على نهاية الطريقquot;، مؤكدا ان هذا quot;لا يعني اننا تخلينا عن مطلب وقف الاستيطانquot;.
وردا على سؤال حول رفض واشنطن اعلان دولة فلسطينية، قال الوزير المصري ان quot;الولايات المتحدة سبق ان وافقت على قرار مجلس الامن 1515 الذي يطالب باقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية وحان الوقت لينظر الاشقاء الفلسطينيين في كيفية ترجمة هذا الاتجاع على الارضquot;. واضاف ان quot;مشاورات تجري مع الاخوة العرب والدول الممثلة في الرباعية الدولي والاتحاد الاوروبي لكي نرى ما هو متاح فلسطينيا في المرحلة المقبلةquot;. وشدد على ان quot;الدولة الفلسطينية اعلنت في 1988 وهناك اعتراف كبير بها والمطروح الان هو كيفية ترجمة ذلك على الارض الفلسطينيةquot;.
واعلنت الادارة الاميركية الاثنين معارضتها لاعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد مؤكدة ان المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين هي quot;افضل وسيلةquot; لقيام هذه الدولة. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية يان كيلي في تصريح صحافي quot;ندعم قيام دولة فلسطينية تكون نتاج مفاوضات بين الطرفينquot; موضحا ان السلطة الفلسطينية لم تجر اي اتصال مع الولايات المتحدة في هذا الشأن وquot;لم تطلب موافقتهاquot;.
وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو القيادة الفلسطينية من ان quot;كل خطوة احادية ستنسف مجموعة الاتفاقات السابقة وتؤدي الى خطوات من جانب واحد من قبل اسرائيلquot;، مجددا دعوته السلطة الفلسطينية الى استئناف التفاوض الذي توقف منذ حوالى السنة quot;من دون شروط مسبقةquot;.
من جهة اخرى، صرح مسؤول اسرائيلي ان وزارة الداخلية الاسرائيلية وافقت الثلاثاء على بناء 900 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
وقال المسؤول ان quot;لجنة التخطيط والبناء اجازت بناء 900 وحدة سكنية في حي جيلوquot;، مضيفا ان المشروع لا يزال خاضعا للمراجعة وسيكون مفتوحا امام التقدم بطعون امام المحكمة.
التعليقات