تولى حلف شمال الاطلسي قيادة تدريب الجيش الافغاني والشرطة لتعزيز الجهود الرامية لتجهيز قوة أمن فعالة والذي يعد شرطا ضروريا لانسحاب القوات الاجنبية.

كابول: قال قادة عسكريون خلال احتفال اقيم في كابول يوم السبت ان بعثة التدريب الاميركية الحالية والمسؤولة حتى الان عن معظم عمليات التدريب ستندمج مع quot;بعثة تدريب حلف الاطلسي في افغانستانquot; تحت قيادة واحدة لحلف الاطلسي.

وقال الميجر جنرال مايكل وورد نائب قائد البعثة الجديدة لحلف الاطلسي انه يعتقد ان هذه الخطوة ستشجع على ارسال المزيد من المدربين التابعين لحلف الاطلسي الى افغانستان للمساعدة في الاسراع بزيادة اعداد القوات المحلية.

وقال وورد quot;انا متفائل جدا. حددنا ما هي احتياجاتنا ونعيد تلك الاحتياجات الى حلف الاطلسي لحمل الدول على المساهمة وشاهدنا بالفعل في هذه التجهيزات عددا كبيرا من الاشخاص القادمين الذين يتحلون بالمهارات المناسبة تماما.quot;

وينتشر نحو 110 الاف جندي اجنبي في افغانستان منهم 68 الف أميركي يقاتلون حركة طالبان التي وسعت تمردها من جنوب وشرق البلاد الى مناطق كانت هادئة في السابق.

وفي الوقت الراهن هناك نحو 95 الف جندي افغاني ونحو 93 الف شرطي.

وفي تقييمه للحرب قال القائد العسكري الاميركي في افغانستان الجنرال ستانلي مكريستال انه اوصى بزيادة اعداد قوات الامن المحلية في نهاية المطاف الى 400 الف جندي وشرطي.

وقال وورد ان الهدف الفوري هو زيادة اعداد الجيش الى 134 الف جندي والشرطة الى 96800 بحلول اكتوبر تشرين الاول 2010.

ومن المتوقع ان يقرر الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال الاسابيع القادمة ما اذا كان سيرسل 40 الف جندي اضافي الى افغانستان يقول الجنرال مكريستال انه في حاجة اليهم.