اعلن المرشح الاوفر حظا في انتخابات الرئاسة انه سيحاول اقناع العالم ولاسيما البرازيل بالاعتراف به.
تيغوسيغالبا: حث المحافظ بورفيريو quot;بيبيquot; لوبو الذي اظهرت استطلاعات للرأي في الاونة الاخيرة تقدمه بشكل واضح على اقرب منافسيه الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا على اعتبار اي رئيس جديد منتخب لهندوراس شرعيا حتى على الرغم من ان انتخابات يوم الاحد تأتي بعد انقلاب وقع في حزيران/يونيو.
وقال لوبو وهو مزارع ثري للمراسلين الاجانب quot;سنقرع على باب لولا وكل الاخرين من اجل اعادة فتح قنوات الصداقة مع كل الدولquot;، اذا فاز في الانتخابات لانهاء اسوأ ازمة في أميركا الوسطى منذ عشرات السنين.
وصرح وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم يوم الخميس بان الاعتراف بانتخابات يوم الاحد يعد بمثابة اضفاء الشرعية على الانقلاب الذي اطاح بالرئيس اليساري مانويل زيلايا .
وطرد جنود زيلايا من هندوراس في 28 يونيو حزيران ولكنه تسلل عائدا الى البلاد ليلجأ الى السفارة البرازيلية في تيغوسيغالبا في ايلول/سبتمبر.
واشتبكت قوات الامن مع محتجين مؤيدين لزيلايا خلال الاشهر التي تلت الانقلاب ويشعر بعض المحللين بقلق من امكان ان تقوض اعمال العنف الانتخابات.
واعلنت الشرطة ان متفجرات محلية الصنع الحقت اضرارا باربع مدارس اعدت كمراكز اقتراع في مدينة سان بيدرو سولا الصناعية بشمال هندوراس في الساعات الاولى من صباح امس الجمعة. ولم يصب احد في الانفجارات.
وقاطع المانحون الاجانب هندوراس منذ الانقلاب وحثت البرازيل والولايات المتحدة واوروبا في باديء الامر بقوة على اعادة زيلايا الى السلطة.
ولم تعلن واشنطن التي ادانت الانقلاب العسكري موقفا رسميا من الانتخابات لكنها أشارت الى أنها ستدعم ما ستسفر عنه من خلال قولها ان الاعتراف بانتخابات الرئاسة ليس مشروطا باعادة زيلايا الى منصبه.
وادت مسألة مااذا كان يتم دعم الانتخابات والسماح لهندوراس بالعودة الى الصف الدولي الى انقسام المنطقة.
وقال مستشار السياسة الخارجية للرئيس البرازيلي ان الولايات المتحدة تخاطر بالاضرار بعلاقاتها مع معظم دول أمريكا اللاتينية اذا اعترفت بانتخابات هندوراس.
ولا يمكن لزيلايا والزعيم الفعلي للبلاد روبرتو ميتشليتي خوض الانتخابات .
وقال لوبو(61 عاما) انه مصمم على التغلب على مقاومة الانتخابات من جانب كل من فنزويلا حليف زيلايا الوثيق والاتحاد الاوروبي الذي علق المساعدات لهندوراس الفقيرة الى ان يتم حل هذه الازمة.
التعليقات