طلبت واشنطن من حلفائها إرسال 10 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان حسب ما ذكرت صحيفة لوموند.

باريس: ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء ان الرئيس الاميركي باراك أوباما طلب من حلفائه ارسال 10 الاف جندي اضافي الى افغانستان، منهم 1500 من فرنسا والفان من المانيا، مشيرة الى استعداد فرنسا للقيام ببادرة. ومن المرتقب ان يلقي الرئيس الاميركي اليوم خطابا الى الامة في ويست بوينت يكشف فيه استراتيجيته لافغانستان ويعلن ارسال نحو ثلاثين الف جندي اميركي اضافي.

وقالت لوموند ان واشنطن طلبت الفي جندي اضافي من المانيا و1500 من ايطاليا و1500 من فرنسا والف من بريطانيا ضمن العشرة الاف عنصر الذين تطالب الحلفاء بهم. وبذلك يصل أوباما الى الاربعين الف جندي اضافي وهو العدد الذي يطالب به الجنرال ستانلي ماكريستال قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان ويعتبره ضروريا.

واوضحت لوموند ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم يرفض بشكل قاطع طلبات نظيره الاميركي. ونقلت الصحيفة عن احد المقربين من ساركوزي quot;لا نقول لا لأوباما، ونؤيد التوجه الذي يستعد لاعلانه وننتظر مؤتمر 28 كانون الثاني/يناير في لندن (حول افغانستان) لرؤية استعدادات الافغانquot;.

واضاف هذا المصدر quot;سنرى كيفية العمل لاكمال استعدادتنا ان لزم الامر خصوصا في مجال التدريبquot;. وقد اجرى أوباما وساركوزي محادثة هاتفية الاثنين. واكد ساركوزي بحسب الرئاسة الفرنسية ان quot;فرنسا ستبقى ملتزمة تماما في افغانستان الى جانب الشعب الافغاني وحلفائها طالما كان ذلك ضروريا للسماح للافغان الاضطلاع بمسؤولياتهم تدريجياquot;.

واضاف الاليزيه الاثنين quot;ان مؤتمر لندن في 28 كانون الثاني/يناير 2010 سيكون مناسبة للبحث مع الرئيس حميد كرزاي وحكومته في التزامات السلطات الافغانية وكذلك الاحتياجات الاضافية لجهة التدريب من اجل تسريع الافغنة. وهذه هي الاولوية بالنسبة لفرنساquot;. وحتى الان رفضت فرنسا على الدوم رفع عديد قوتها في افغانستان التي تضم حاليا نحو 3300 جندي منتشرين على الارض وتشدد على تدريب القوات الافغانية.

الى ذلك أفاد مسؤول اميركي ان أوباما سيعلن الثلاثاء عن ارسال تعزيزات من ثلاثين الف جندي خلال ستة اشهر الى افغانستان غير انه سيحد من مدة انتشارهم.