نقلت صحيفة لوموند الفرنسية يوم الاثنين عن تقرير للامم المتحدة قوله ان قتل أكثر من 150 من النشطاء المدافعين عن الديمقراطية في غينيا في 28 سبتمبر ايلول يرقى الى أن يكون جريمة ضد الانسانية.

باريس: قال التقرير الذي تم تسريبه والذي قالت الصحيفة انه سلم لمجلس الأمن يوم السبت ان المذبحة التي ارتكبت ضد محتجين في كوناكري تنسب مباشرة لأعلى سلطات في البلاد بما في ذلك موسى داديس كمارا رئيس الحكومة العسكرية. ونقل موقع لوموند على الانترنت عن التقرير quot;اللجنة تعتبر أن هناك أسسا كافية للتسليم بالمسؤولية الجنائية المباشرة للرئيس موسى داديس كمارا.quot;

ويقدر أن قوات الامن قتلت اكثر من 150 شخصا حين فتحت النار على حشد لمنع المحتجين من اقامة تجمع حاشد في استاد رياضي بالعاصمة الغينية. وقالت الصحيفة ان التقرير الذي كلف بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة باعداده وصف جرائم قتل quot;منهجيةquot; وquot;منظمةquot; فضلا عن وقائع اغتصاب وتعذيب بحق مواطنين.

وأضافت الصحيفة أن التقرير طلب من محكمة العدل الدولية اتخاذ اجراء ضد كمارا واخرين من حاشيته لارتكابهم جرائم ضد الانسانية. ويتشابه التقرير مع تقرير منفصل أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش الاسبوع الماضي يلوم ايضا كمارا الموجود حاليا في المغرب للتعافي من محاولة اغتيال قام بها جندي اشترك في الحملة. وأشارت الصحيفة الى أن تقرير الامم المتحدة يقول انه تأكد قتل أو اختفاء 156 شخصا منذ 28 سبتمبر وان 190 امرأة وشابة على الأقل اغتصبن أو تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية.