يتعرض النظام العسكري في غينيا لضغوط خاجية اكثر منها داخلية حسبما افاد مستشار لقائد الانقلاب، حيث حذر الاتحاد الافريقي الأخير من ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة

واغادوغو: اعلن مستشار لقائد الانقلاب في غينيا ان النظام العسكري في البلاد يتعرض quot;لضغوط خاجية اكثر منها داخليةquot; وذلك عشية انتهاء الانذار الذي وجهه الاتحاد الافريقي وامكانية فرض عقوبات دولية عليه. وقال ادريسا شريف، المستشار الخاص للكابتن داديس كامارا في مقابلة مع تلفزيون بوركينا ان quot;غينيا بخير، نحن نتعرض لضغوط خارجية اكثر منها داخليةquot;.

ويترأس شريف وفدا من النظام الحاكم والتقى رئيس بوركينا فاسو بلايزي كومباوري الوسيط في الازمة في غينيا من قبل المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (15 دولة). واضاف شريف quot;جئنا للقاء الرئيس كامبواري ونقدم له حلولا للمطالب التي قدمها خلال زيارته الاخيرة لكوناكريquot;. وذكر بان quot;هذه المطالب تتعلق باطلاق سراح سجناء والتكفل بالجرحى وتشكيل لجنة تحقيق دوليةquot;.

وخلال زيارته الى كوناكري في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر اقترح الوسيط ايضا اجراء حوار في واغادوغو بين المعارضة والنظام العسكري بعد مجزرة المدنيين في 28 ايلول/سبتمبر الماضي خلال تظاهرة سلمية للمعارضة في ستاد كوناكري. وحسب الامم المتحدة فان اكثر من 150 شخصا قتلوا خلال عملية القمع في حين ان النظام لم يعترف الا بمقتل 56 شخصا.

وامهل الاتحاد الافريقي النظام العسكري في غينيا حتى منتصف ليل السبت كي يتعهد قائد الانقلاب خطيا بعدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية في كانون الثاني/يناير المقبل. وفي حال العكس فهو سيتخذ عقوبات موجهة.