لندن: قال أعضاء من البرلمان البريطاني إنهم يعتزمون بدء زيارة لقطاع غزة اليوم لمشاهدة آثار الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية الاسرائيلية الأخيرة. وأعرب أعضاء اللجنة البرلمانية البريطانية عن رغبتهم في زيارة المواقع التي تعرضت للغارات بما فيها المقرات التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.

وكانت تلك الهجمات،التي استمرت ثلاثة أسابيع ، قد أدت لمقتل أكثر من 1300فلسطيني من بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت قال إن بلاده لن تتوصل إلى اتفاق تهدئة مع حركة المقاومة الإسلامية،حماس، إذا لم تفرج الحركة عن الجندي الإسرائيلي الذي تحتجزه جلعاد شاليط.

واختطف مسلحون فلسطينيون شاليط اثناء اجتياح قامت به القوات الاسرائيلية لقطاع غزة في يونيو/ حزيران 2006. وجاءت تصريحات أولمرت في وقت كانت تشير فيه التقارير إلى أن مصر قد أوشكت على التوصل إلى هدنة طويلة بين إسرائيل وحماس. واستمرت تلك الجهود في أعقاب الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة ثلاثة أسابيع، بدعوى وقف إطلاق الصواريخ من القطاع، وانتهى بوقف إطلاق نار من جانب واحد أعلنته إسرائيل.