مصافحة كلينتون والمعلم وحديث عن السلام وعودة العلاقات
دمشق: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريحات لـquot;الشرق الأوسطquot; أهمية الأجواء الإيجابية التي تشهدها الساحة العربية خصوصا بالنسبة لعلاقات المصالحة العربية والفلسطينية، مشددا على انه quot;لا يمكن لأي شيء أن يعكر صفو العلاقاتquot;.

ووصف المعلم زيارته الى السعودية بـquot;الايجابية للغايةquot;، وقال quot;استطيع التأكيد أن السعودية وسوريا اتفقتا على أن تنظرا معا إلى الأمام والى المستقبلquot;، مشيراً إلى quot;أن المصالحة المصرية والسورية تسير في الطريق الصحيحquot;، مؤكداً أنه التقى مع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط للسلام عليه على هامش اجتماعات شرم الشيخ، وقال quot;نحن منشغلون بهذا المؤتمرquot;.

وأعرب المعلم عن ارتياحه لنتائج اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة واقتناع الفصائل بأهمية تشكيل حكومة وفاق وطني وكذلك انضمام الفصائل quot;المقاومةquot; إلى منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفا quot;نحن مرتاحون أيضا للأجواء الايجابية التي هيئت لهذا الحوار من خلال اللقاءات التي جرت في القاهرة بين وفدي فتح وحماسquot;.

وحول الجهد السوري لتحقيق مصالحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة quot;حماسquot; خالد مشعل، قال المعلم quot;نحن الآن في مرحلة دعم الحوار على مستوى اللجان الخمس المتفق عليها ونأمل بعد توصلهم إلى اتفاق على كل المواضيع أن يتوج ذلك بلقاءات الفصائل والأخ أبو مازن ولا يهم أن يتم ذلك في مصر أو سوريا، المهم هو المصالحة الشاملةquot;.

وحول تقييمه لمؤتمر شرم الشيخ، قال المعلم انه مهم ويؤكد هذا التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني في غزة quot;ونأمل أن تترجم هذه المساهمة المادية إلى التزامات سياسية تحول من دون قيام إسرائيل للعودة إلى سياسة العدوان والتهديد بالقيام به مرة أخرىquot;، نافيا وجود أي تأثيرات خارجية على القرار السوري بشأن المصالح والقضايا العربية. وتجنب المعلم الرد على سؤال حول دعوة إيران لمؤتمر لإعادة إعمار غزة، فقال quot;أنا هنا في مصر من اجل إعادة إعمار غزة والمشاركة في هذا المؤتمر المهمquot;.