الامم المتحدة : قال بان جي مون الامين العام للامم المتحدة في تقرير نشر يوم الجمعة ان الامن في أفغانستان تدهور وربما يسوء العام الجاري في مواجهة التمرد المتجدد لحركة طالبان. واضاف بان في أحدث تقاريره لمجلس الامن حول أنشطة الامم المتحدة في أفغانستان ان 2009 سيكون عاما حاسما. وأضاف أن هناك أسبابا للتفاؤل على المدى المتوسط .
وجاء في التقرير quot;الحكومة وقوات الامن والسكان في أفغانستان الى جانب شركائها الدوليين يواجهون اختبارا حاسما في 2009.quot;وأضاف quot;استمر الامن في التدهور. نتائج جهود الحكومة والمساعدات الدولية خذلت التوقعات العامة حيث يعاني الافغان من تأثيرات الجفاف وارتفاع عالمي في أسعار الغذاء.quot;
وارتفع العنف الى أعلى مستوى له في أفغانستان منذ أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحركة طالبان نهاية عام 2001 .
وقرر الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال 17 ألف جندي اضافي الى البلاد معظمهم الى الجنوب والشرق حيث يقاتل الاف الجنود الاجانب بالفعل على الارض تمردا يزداد تماسكا. وذكر تقرير بان أن حكم القانون في أفغانستان quot;أسس بدون كفاءةquot; وان الانتهاكات لا تؤخذ على محمل الجد كما ينبغي. كما أشار الى تقارير عن انتشار الفساد داخل الحكومة.
وأصبح ارتفاع عدد القتلى في صفوف المدنيين مشكلة أخرى. وارتفع عدد القتلى في صفوف المدنيين بنسبة 40 بالمئة العام الماضي الى 2118 قتيلا. وقال بان ان معظم حالات الوفاة تلك كانت بسبب المتمردين لكن 39 بالمئة كانت بسبب القوات الدولية والافغانية.
التعليقات