القاهرة: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن قمة الدوحة ستعالج قضايا بالغة الخطورة، وتشمل المصالحة العربية - العربية والفلسطينية - الفلسطينية وأزمة السودان والوضع الاقليمي. السودان: مذكرة اعتقال البشير لن تغير شيئا
وشدد موسى في حوار شامل مع صحيفة quot;الشرقquot; القطرية على اهمية المصالحة العربية في تهدئة الامور ونقل الخلافات من التوتر الى الهدوء والاستقرار، موضحا ان الخلافات السياسية مسألة طبيعية لكنها يجب الا تتحول الى خلافات شخصية، مشيرا الى ان الوضع العربي عشية العدوان على غزة كان ينذر بفوضى عارمة وانفجار كبير. وانتقد بشدة تصنيف الدول العربية بمحوري الاعتدال والممانعة، مشيرا الى ان هذه التصنيفات من مصطلحات ادارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، داعيا الى عدم السقوط في شركها.
واشاد الامين العام لجامعة الدول العربية بمبادرة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز خلال قمة الكويت الاقتصادية، منوها بانها انقذت الموقف ونجحت في تهدئة الاجواء العربية، لافتا الى ان الدول العربية ستأخذ موقفا حاسما من مبادرة السلام العربية اذا لم يحدث اي تقدم خلال هذا العام. واكد موسى ان القمم العربية ومجلس الجامعة هما المرجعية لاي خلاف بين الاشقاء العرب مثمنا جهود قطر ودعمها الكامل والمستمر للجامعة العربية خلال السنوات الثماني الماضية.
واعرب موسى عن تضامنه مع السودان مبديا اسفة لازدواجية المعايير من جانب المحكمة الجنائية الدولية في التعامل مع ازمة دارفور. وقال موسى ان ايران ليست دولة عدوة داعيا الى حوار عربي جماعي معها لتصفية الخلافات، مؤكدا ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تقر بوجود برنامج نووي عسكري لدى ايران مشيرا الي ان المصالحة العربية هي السبيل لحل القضايا وتعزيز استقرار المنطقة.
التعليقات