فيينا: رحب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم الأربعاء بالالتزام الروسي الأميركي خفض الترسانة النووية وحظر انتشار هذه الأسلحة بعد لقائهما في لندن.
وجاء في بيان لبرادعي أن المدير العام للوكالة الدولي للطاقة الذرية يرحب بالبيان المشترك للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والأميركي باراك أوباما، والذي اعلنا فيه التزامهما اتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وصولاً الى عالم خال منها .
ورأى البرادعي أن التزام الرئيسين السعي الى خفض ترسانتيهما من الأسلحة الاستراتيجية يشكل تنفيذاً طال انتظاره لقرار الوقف الشامل للتجارب النووية، ويمهد للتفاوض على معاهدة يمكن التحقق منها لوضع حد لإنتاج المواد الانشطارية للأسلحة النووية.
وقال أن هذه التدابير من شأنها أن تسهم في تعزيز نظام عدم الانتشار من خلال دفع دول العالم إلى تبني اتفاقات وبروتوكولات إضافية لتعزيز نظام الضمانات.
وشدد البرادعي على الحاجة الملحة للتحقق من نزع الاسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، مبدياً تأييده لالتزام موسكو وواشنطن السعي لإيجاد حل دبلوماسي مع ايران الذي من شأنه طمأنة المجتمع الدولي وضمان حق ايران في امتلاك برنامج نووي سلمي.
وكانت أوباما وميدفيديف أجريا اليوم محادثات هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد مع حول تقليص الرؤوس النووية في ترسانتيهما التسلحيتين، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها العاصمة البريطانية، لندن، ودعتا إيران إلى التعاون بشأن برنامجها النووي.