نواكشوط: أعلن الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا أنه سيقدم استقالته قبل نهاية شهر نيسان/إبريل الجاري.
وأكد الجنرال عبد العزيز في حديث إلى التليفزيون الفرنسي أن الإنتخابات الرئاسية ستجري في موعدها المحدد وهو السادس من شهر حزيران/يونيو المقبل.

وكانت الحكومة الموريتانية قد أعلنت الثلاثاء إنشاء لجنة لتنظيم ومراقبة الانتخابات.

وكان الجنرال عبد العزيز وجه قبل أيام اتهامات إلى معارضيه بالقيام بأعمال quot;شغب باسم الديموقراطيةquot; في اشارة الى اخر تظاهرة نظمتها المعارضة.

وأضاف ولد عبد العزيز أن quot;مجموعة من الاشخاص قامت خلال الاسبوع الجاري باعمال شغب باسم الديموقراطية وحاولت المس بالنظام العامquot;.

وقال ولد عبد العزيز إن quot;الديموقراطية التي يدعو اليها هؤلاء مجرد شعار يلتقي في مفهومهم مع تجويع الشعب وتهميشه واقصائه وحرمانه من مواردهquot;، داعياً الشعب الى quot;نبذهم وتفادي عودتهم الى تولي شؤون البلادquot;.

واعلنت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية المعارضة في بيان أن قوات الامن قمعت التظاهرات الأخيرة quot;بشكل همجيquot; واستخدمت الغازات المسيلة للدموع والهراوات ما اسفر عن سقوط عدة جرحى.

ويتهم معارضو الانقلاب الجنرال ولد عبد العزيز بالقيام بحملة استعدادا للانتخابات الرئاسية قبل اعلان ترشيحه المقرر خلال الشهر الجاري.

وتقاطع الجبهة الانتخابات على غرار عدد من الأحزاب الموريتانية المعارضة. يذكر أن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية طالبت الاتحاد الافريقي بالضغط على المجلس العسكري لاجراء الانتخابات في يونيو/ حزيران القادم.