بغداد: نفى بيان من وزارة الدفاع العراقية وقوع قتلى في التفجير الانتحاري الذي وقع في محافظة الانبار غربي البلاد. وقال البيان ان 17 جنديا عراقيا اصيبوا في هذا التفجير، الذي نفذه انتحاري كان متنكرا بملابس عسكرية. ويتناقض هذا النفي مع تصريحات مسؤولين امنيين عراقيين قالوا في وقت سابق ان التفجير تسبب في مقتل 15 جنديا على الاقل.

وكانت تلك المصادر قد اوضحت ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع للمتدربين من عناصر الجيش بالقرب من قاعدة الحبانية الجوية. واشارت تلك المصادر الى ان اكثر من 40 اصيبوا في هذا التفجير، ويعتقد ان احدهم ضباط برتب كبيرة.

يذكر ان محافظة الانبار، ومركزها مدينة الرمادي، كانت احد معاقل تنظيم القاعدة عقب الغزو والاحتلال الأميركي للعراق في ابريل/ نيسان من عام 2003، لكن الظروف الامنية هناك تحسنت واستقرت منذ عام 2006. وتضم قاعدة الحبانية وحدات أميركية وعراقية، تتشارك في استخدام تسهيلات القاعدة.

وعلى الرغم من استمرار التفجيرات في انحاء متفرقة من العراق، قال ناطق باسم القوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الشهر الماضي ان العراق quot;انتقل من وضع غير مستقر تماما الى وضع مستقرquot;. ويعود الفضل الى الاستقرار النسبي في الانبار الى قوات الصحوة، وهي مليشيات سنية انضمت الى القوات الأميركية والعراقية في مواجهة القاعدة والتنظيمات المسلحة الاخرى.