بغداد: أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن السلطات العراقية على استعداد لضمان سلامة الخبراء الروس الذين سيعملون في العراق. تعليقاً على نتائج زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى موسكو.

ولدى التطرق إلى الاتفاقات، التي تم التوصل إليها في موسكو حول استئناف التعاون العسكري التقني الروسي الذي انقطع منذ 20 سنة، أشار الدباغ إلى أن العراق، رغم الوجود الأميركي، حر في اختيار الشركاء، وأنه غير ملزم بالاقتصار في علاقاته في مجال التعاون العسكري على الولايات المتحدة. وهو حر في اختيار مصادر السلاح وتحديد احتياجاته منه.

وكان الجيش العراقي، قبل غزو جيش صدام حسين للكويت في عام 1990، ومقاطعة العراق دولياً، مجهزاً بصورة أساسية بسلاح سوفيتي. وتم التوصل إبان زيارة المالكي لموسكو، إلى اتفاق حول قيام الخبراء الروس في المرحلة الجديدة للتعاون العسكري التقني، بتصليح الأجهزة والمعدات الحربية، التي وردت للعراق سابقا، وتأمين قطع الغيار لها.

وتقرر أيضا توريد معدات حربية جديدة إلى العراق. وبالتحديد سيستلم العراق من روسيا في عام 2010، وفقاً لوسائل إعلام مختلفة ، 22 مروحية من طراز quot;مي ـ 17quot;.


ِ