أوتاوا: طالبت الحكومة الكندية الاثنين طهران بالافراج quot;فوراquot; عن الصحافية الاميركية الايرانية الاصل روكسانا صابري التي حكم عليها القضاء الايراني بالسجن ثمانة اعوام بتهمة التجسس، مؤكدة ان محاكمتها quot;لم تكن شفافةquot;. وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان ان quot;حكومة كندا تعتبر تهم التجسس المنسوبة ضد (صابري) لا اساس لها، وتطلب من السلطات الايرانية الافراج عنها فوراquot;.

واضاف الوزير ان quot;كندا قلقة بشدة بشأن قضية السيدة روكسانا صابريquot;، مشددا على ان الصحافية الاميركية الايرانية الاصل ادينت الاسبوع الماضي quot;اثر محاكمة لم تكن شفافةquot;. واكد البيان ان quot;وضع حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية مستمر في التدهورquot;، مشددا على ان اوتاوا quot;تحث ايران على الاحترام التام لجميع الموجبات المتعلقة بحقوق الفرد سواء في قوانينها ام في الممارسةquot;.

وادينت صابري (31 عاما) في ايران الاسبوع الماضي بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة، وحكم عليها بالسجن ثماني سنوات. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما دعا الاحد الى الافراج عن الصحافية مؤكدا انه quot;على ثقة تامة بانها لم تكن متورطة في اي من اشكال التجسسquot;. كذلك طالبت رئاسة الاتحاد الاوروبي الاثنين السلطات الايرانية بالافراج عن صابري، معتبرة ان الصحافية لم تنل quot;محاكمة عادلة وشفافةquot;.

بدورها اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين عن املها في ان تتخذ ايران خطوات سريعة للافراج عن صابري، بعد ان طالب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد باحترام العدالة في قضيتها. وكان الرئيس الايراني طلب الاحد، في خطوة نادرة، من مدعي طهران سعيد مرتضوي القيام quot;بما هو ضروري لضمان احترام العدالة والدقة في دراسة الاتهاماتquot; الموجهة ضد صابري.