موسكو: يقال إن احتمال قيام إسرائيل بتوجيه الضربة العسكرية لإيران تزايد بعد وصول نتانياهو وأنصاره إلى الحكم. ويرى الباحث يفغيني ساتانوفسكي، رئيس quot;معهد الشرق الأوسطquot; وهو إحدى مجموعات البحوث في موسكو، أن احتمال توجيه الضربة الإسرائيلية إلى المنشآت النووية الإيرانية لم يتزايد عما كان عليه خلال حكم رئيس الوزراء أولمرت ولو لسبب واحد هو أن التشكيل الوزاري لا يضطلع بدور يذكر في هذا المجال حيث تتعلق كل الأمور بموقف قادة الجيش الإسرائيلي.

ويرى الباحث إن الرئيس الأميركي أوباما يحرص على اغتنام كل فرصة لكي يذكره التاريخ ولهذا سيضغط على إسرائيل حتى لا تغير طائراتها على المنشآت النووية الإيرانية وسيستمر في مداهنة حكام إيران الأمر الذي سيشجعهم على إنماء قدرتهم النووية.

وفي معلومات المخابرات الإسرائيلية إن إيران اليوم تملك قنبلة نووية واحدة على أقل تقدير، ولكن هذا الأمر لا يُقلق أميركا حسب قول الباحث، فواشنطن تفهم أن الترسانة النووية الإيرانية لا تهدد أحدا غير إسرائيل وهي مستعدة للتخلي عن حليفتها. ويضيف الباحث: لا تعلق إسرائيل آمالها على إدارة الرئيس أوباما. وليس من قبيل المصادفة، والحالة هذه، أن يدعو وزير الخارجية الإسرائيلي ليبيرمان إلى عقد اتفاق تحالف إستراتيجي مع روسيا.