القدس: قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الاربعاء انه يمكن احتواء ايران مُسلحة نوويا عبر التهديدات بالانتقام.وقلل رجل الدولة من جدوى الخيار العسكري ليخرح عن صف القادة الاسرائيليين الذين رفضوا تأييد فكرة حصول ايران على قنبلة نووية وألمحوا الى شن ضربات وقائية للحيلولة دون حدوث ذلك.

وقال بيريس للقناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي quot;مهاجمة المنشآت النووية ببساطة ليست هي كل شيء ونهاية كل شيء.quot;وأضاف quot;هناك خيارات أخرى للغرب أو التحالف قد ينشأ. أول شيء هو ان نقول للايرانيين... اذا استخدمتم سلاحا نوويا .. أيا كان ضد من .. فأنكم ستتلقون ردا نوويا.quot;

وتنفي ايران سعيها لامتلاك اسلحة نووية لكنها هونت من الضغوط الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة والرامية الى وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم وهي العملية التي يحتمل ان تستخدم في انتاج قنبلة نووية.

وأثار توسيع ايران لبرنامج صواريخها بعيدة المدى مخاوف ايضا لدى الغرب. وقال بيريس انه يمكن مراقبة هذه الترسانة من الاسلحة كاجراء وقائي ضد هجوم نووي.

وقال quot;ديجول ..على سبيل المثال ..كتب أو قال انه من الاسهل تتبع انظمة الاطلاق عن تتبع الرؤوس الحربية. اذا كان الايرانيون لا يرغبون في امتلاك سلاح نووي لماذا يحتاجون الى صواريخ..

quot;يمكنك ان تدمر اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم لكن لا يمكنك تدمير المعرفة ببناء اجهزة الطرد المركزي.quot;ويعتقد ان اسرائيل تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط لكن العديد من المحللين المستقلين يعتقدون ان قواتها التقليدية محدودة للغاية لتواجه ايران وحدها.