ميساء يوسف من المنامة: هاجم النائب البحريني جاسم السعيدي جمعية الوفاق المعارضة واتهمها بممارسة الإقصاء للكوادر المتميزة في القطاع الحكومي وإحلالها بأشخاص وفاقيين. وقال السعيدي في تصريحه: quot;للأسباب طائفية عنصرية ومصالح شخصية لا تتورع جمعية الوفاق بأن تمارس شتى وسائل التطفيش وأنواع التطنيش من أجل نفور الكوارد الوطنية المتميزة العاملة في القطاع الحكومي إذا كانت ليست ذات توجه وفاقي وذلك من أجل التغلغل في الوزارات وإحلال أشخاص وفاقيين مكان هذه الكوادر المتميزةquot;.
وأضاف السعيدي في بيان له: quot;على سبيل المثال لا الحصر هو ما يتم في وزارة الصحة بدءا من استجواب وزيرها فيصل الحمر بدون أسباب واقعية وجيهه وفي وقت لا يمكن أن يفسره أي شخص إلا بالمسرحية السياسية، وصولا إلى مضايقة الوكيل المساعد في الوزارة نفسها وكذلك مضايقة أحد الأطباء في الوزارة ذاتها مما حدى به إلى العمل كرئيس الفريق الطبي بحلبة البحرين الدولية وكذلك مضايقة رئيس قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي إضافة إلى رئيسة قسم العيون حيث وصلت قضيتها في لجنة الشكاوى لدينا في المجلس النيابي وكذلك الدكتورة المسئولة عن إبر المورفين التي عانت من المضايقات العديدة كل هذه أمثله حية وواقعية لمعاناة الكوادر الوطنية المخلصة من قبل المضايقات والسياسيات العنصرية التي تمارسها الوفاق عبر أذرعها في الوزارات الحكومية فهي إما تطفش الموظفين عبر مضايقتهم في عملهم وإما تطنشهم عبر إهمالهم وتحقيرهم من قبل مسئوليهم الوفاقيينquot;.
وقال السعيدي: هل هذا هو التطبيق العملي للشعارات النرجسية التي تطلقها جمعية الوفاق أم هو التعبير الصادق عن خفايا النفوس الوفاقية العنصرية التي لم تتكلم أبدا بلسان الوطن بل كانت دوما ودائما متحيزة لطرف واحد مدافعة عنه سواء كان بالحق أو بالباطل؟ إن هذه السياسية هي التي ستؤدي إلى مزيد من الإحتقان الطائفي والعنصري الذي تحاول الوفاق تعزيزة في الشارع الوطني وهو الأمر الذي يجب على جميع مؤسسات المجتمع المدني التنبه له والحذر منه وإلا فإن النار الطائفية الوفاقية قادمة لا محالة على جميع مفاصل الدولة فهي كالأرضة التي تأكل ولا تتوقف إلا بعلاجها الصحيح، وأضاف: ماذا يعني الاصرار الوفاقي على استجواب وزير الصحة في الوقت الحالي وهو الاستجواب الذي لم تبارك أي كتلة بل أن الجميع أكد على أنه لعب في الوقت الضائع وقلت عنه في أكثر من مناسبة بأنه استجواب خارج الرحم لا مسفيد منه سوى الوفاق التي تريد أن تلمع صورتها على حسب الوطن وكوارد الوطن المخلصة.
وأضاف السعيدي: quot;إن الاستفزازات الوفاقية المستمرة للمسئولين والوزاراء في الحكومة عبر تكثيف الأسئلة النيابية على وزير معين في محاولة لتطفيشه وعرقلة سياسة وزارته أو استخدام الأسئلة النيابية في تمرير الاستجوابات المقنعة وإقامة المسرحيات النيابية المستمرة والتباكي المستمر تحت قبة البرلمان أصبح مشكوفا لدى الجميع وبات من الواجب على الوفاق أن تغيير من أسلوبها المفضوح الذي سأم وجهها القبيح كافة أفراد المجتمع فلم يعد لائقا على الكتلة الإيمانية أن تلبس قناع الشيطان الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازتهquot;.
واختتم السعيدي تصريحه بسؤال وجهه للوفاق: هل هي هذه الديمقراطية والحرية والشفافية والمساواة التي تتشدقون بها أم هي مزايدات طائفية وألعاب عنصرية المستفيد الأول والأخير منها الوفاق لا غير؟
يذكر أن أعضاء كتلة الوفاق بالبرلمان البحريني تقدموا بطلب رسمي لإستجواب وزير الصحة فيصل الحمر بعد أن اتهم النائب الوفاقي محمد المزعل وزارة الصحة بالتقصير الطبي والإداري.
التعليقات